قال الدكتور وليد عبدالعظيم، رئيس قسم الهندسة الصحية بجامعة الإسكندرية، إن موسم الأمطار بدأ في الإسكندرية، وتأثرت بشكل واضح بالتغيرات المناخية، وأصبحت كميات الأمطار أكبر من الطاقة الاستيعابية في شبكات الصرف الصحي.
وأضاف عبدالعظيم في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” على فضائية “مصر الأولى” اليوم الأربعاء: "فكرنا في الكلية والجامعة في عمل دراسة قائمة على محورين أساسيين وهما كيفية التعامل مع الأمطار في الإسكندرية وتقليل كميات مياه الأمطار في الشوارع عن طريق فصل جزء في بعض المناطق وتدعيم مناطق أخرى".
وتابع، أن المحور الثاني مثّل المطلب الأول للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وهو استثمار واستغلال مياه الأمطار كمورد مياه، إذ تقوم الاستراتيجية على تقليل الضرر على المدينة وتجميع المياه.
وأردف، رئيس قسم الهندسة الصحية بجامعة الإسكندرية، أن بعض المناطق لن تكون في حاجة إلى شبكة تجميع، وبعض المناطق سيتم عمل شنايش لها، وبالتالي فإن الدراسة تمثل خليطا من عدة آراء وأطروحات لتقديم حلول مفيدة على أرض الواقع، موضحًا أن التكلفة المبدئية لهذه الخطة تقدر بنحو 3 مليارات جنيه غير شاملة أعمال الإحلال والتجديد، وجار مراجعة هذه الأرقام وتدقيقها للوصول إلى رقم النهائي، وستنتهي الدراسة خلال أسبوعين، وسيبدأ العمل في فصل الربيع.
وأكد أن المنطقة الشمالية ملاصقة للبحر وبالتالي سيتم عمل شبكة فيها، أما المنطقة الجنوبية سيتم تجميعها واستغلال محور المحمودية في استيعاب كمية الأمطار في إعادة الاستخدام في الدلتا الجديدة وهو مشروع قومي كبير.
