قال الدكتور خالد عبدالحليم، نائب مدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، إن هناك طفرة ونقلة نوعية نشهدها في مجال في تطوير قرى الصعيد منذ عام 2015، باهتمام رئاسي مكثف في تنمية الصعيد، نظرا لأنه كان محرومًا من الاستثمارات بالرغم من وجود جزء كبير من مواطني مصر فيه.
وأضاف "عبدالحليم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن تنمية الصعيد مذكورة في الدستور عام 2014، وتم تكثيف التطوير والاستثمار فيها من ذلك التاريخ وحتى 2021، موضحًا أن القيادة السياسية عملت على ضخ الكثير من الاستثمارات الحكومية لتطوير قرى الصعيد وصلت إلى 375 مليار جنيه للوزارات الحكومية.
وتابع، أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر بدأ تنفيذه على أرض الواقع في 2014، ويعمل في مجالات متعددة كالبنية التحتية ودعم التكتلات الاقتصادية وتحسين الخدمات المقدمة وتطور نظم عمل الإدارات المحلية بعد التشاور مع المواطنين، قائلًا: "البرنامج مركز في سوهاج وقنا وغرضه إرشادي حتى يمتد إلى باقي المحافظات".
وأردف، أن القيادة السياسية عملت على إطلاق برامج تنموية موجه للصعيد، قائلًا: "2015 الرئيس تفاوض على تنمية متكاملة مع البنك الدولي وحصلنا على قرض 500 مليون دولار لمحافظات سوهاج وقنا وتمويل مكافئ من القيادة المصرية"، موضحًا أن البرنامج مركز في سوهاج وقنا وغرضه إرشادي ليمتد لباقي المحافظات.
وأوضح، أنه خلال العام الماضي 2020، تم تعديل اتفاقية التعاون مع البنك الدولي ليتضمن محافظتين جدد، قائلًا: "البرنامج اشتغل على استكمال مشروعات متوقفة منذ سنوات طويلة خاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي، ومبادرة حياة كريمة بتدخل البنية الأساسية".