تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان والذي يحمل عنوان "النيل شريان الثقافة".
وأُقيمت الجلسة الأولى للمؤتمر والتي تحمل عنوان "مناقشة كتاب جمال حمدان.. عبقرية الإنجاز والقيمة".
أدارها د. ربيع شكري أمين عام المؤتمر وأعدها أحمد سراج، بمشاركة الباحثان عبد الباقي السيد، وحسن حلمي.
وقال الباحث حسن حلمي :" بدأت أركز على علم الجغرافيا، على الرغم من دراستي العلمية، والفضل يرجع للدكتور جمال حمدان وكتاباته البحثية والكتب الخاصة بعلم الجغرافيا، مشيرًا إلى أن الجغرافيا أنواع منها جغرافيا طبيعية وبشرية، وأخرى للخرائط والجبال".
وأضاف أن جمال حمدان حينما تناول علم الجغرافيا تميز بأسلوب أدبي شيق في كتابة مؤلفاته مثل شخصية مصر، وهو كتاب من 3 أجزاء، ويعادل كتاب مصر القديمة وكتاب مصر للحملة الفرنسية.
وتناول حلمي الأبعاد الأربعة لمصر "الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية" وعلاقتها بليبيا وتونس، وقارن بين الشعبين المصري والفلسطيني، موضحًا الروابط بينهما حتى كادا يكونان شعبا واحدا وهذا ما وصل إليه خلال دراسته. كما تناول علاقة مصر بشرق آسيا وجنوب أوروبا، فتلك الدراسة أثبتت أن العلاقة بينهم أفضل بكثير بين مصر والعالم الغربي.
وأوضح أن جمال حمدان الأديب تناول الجغرافيا بأسلوب أدبي تحليلي سردي، وهذه عبقرية، لأن السرد يعتمد على الرؤية والوصف والتدقيق العلمي للمعلومات، فالجغرافيا لديه رواية أو قصة أو مجموعة آراء بحثية يعرضها بدقة مما يحقق لها البقاء والصلاحية لفترات طويلة.