هدوء وصمت ساد أغلب الشوارع، بيوت مكتظة وأجواء أسرية، سهرات شتوية بامتياز صاحبها سقوط للأمطار الغزيرة، ليلة كان بطلها الأول الأمطار، وصباح بطله الثلوج والغيوم.
وكست الثلوج عددا من محافظات مصر في أجواء أوروبية من الطراز الأول، صاحبها أمطار رعدية في الساعات الأولى من صباح أمس الأول.
تحولت شوارع الإسكندرية للون الأبيض الناصع مع الساعات الأولى من الصباح بعد ليلة شتوية باردة، واكتست الشوارع بالثلج، أما في سانت كاترين فلم يختلف المشهد لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة بدرجة كبير تحت الصفر.
فيما استقبل مواطنو المدن الساحلية مشهد الثلوج التي غطت الشوارع بالكامل بحالة من الدهشة والاستغراب، تضمنت تعليقات متعجبة من مشاهد الشوارع عقب تساقط الثلوج، حيث شبه البعض حالة الطقس بأنه أوروبي.
وشهدت ظاهرة تساقط الثلوج، ردود فعل واسعة لدى أهالى المحافظات التى شهدت هذه الظاهرة التى عادة لا تتكرر في الأجواء المصرية في فصل الشتاء، والذى تغير قليلا في السنوات الماضية.
وقال أيمن أحمد أحد سكان الإسكندرية: "دي بقت بيروت"، وأضاف موسى بدير أحد قاطني مدينة سانت كاترين: "بلدنا بقت موسكو"، وعلق مصطفى عبده أحد قاطني الإسماعيلية: "مطر كتير بالليل وصحينا لقينا والثلج حول بلدنا لقطعة من أوروبا"، وأوضح محمود عارف أحد قاطني مدينة ميامي بالإسكندرية: "الثلوج غطت شوارع بلدنا في مشاهد نادرة بتحصل كل فين وفين".
يذكر أن درجة الحرارة، وصلت إلى 5 درجات مئوية في إطار موجة الصقيع التي تضرب مصر منذ أيام وتستمر حتى نهايات الأسبوع المقبل نتيجة عاصفة “الكسا” القادمة من سيبريا وعبر أجواء أوروبا الشرقية.
