قال البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، إن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أبلغ مستشار الرئيس الروسي باستعداد واشنطن للانخراط في الدبلوماسية بمشاركة حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأوروبا.
وبحسب البيت الأبيض، فقد أشار سوليفان، خلال اتصال مع مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، إلى أن أي حوار يجب أن يشمل المخاوف الأميركية من التصرفات الروسية.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن سوليفان أكد لأوشاكوف "استعداد الولايات المتحدة للانخراط في الدبلوماسية عبر قنوات مختلفة، تشمل التواصل الثنائي ومجلس الناتو-روسيا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأضاف البيان أن المسؤول الأميركي أكد أن "أي حوار يجب أن يكون قائما على المعاملة بالمثل ومواجهة مخاوفنا بشأن التصرفات الروسية، ويتم بالتنسيق الكامل مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين".
وفي وقت سابق، أعلنت موسكو أن روسيا تريد من الولايات المتحدة أن تشجع أوكرانيا لتنفيذ اتفاقات مينسك ولتشير إلى عدم مقبولية مراجعتها.
وقال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في تصريحات صحفية: "نريد أن تشير واشنطن إلى عدم مقبولية مراجعة اتفاقات مينسك التي تعد أساساً غير مشكوك لمعالجة الوضع. الولايات المتحدة لديها الموارد لتشجيع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتنفيذ اتفاقات مينسك التي تم اعتمادها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2202 ولها طابع إلزامي".
الجدير بالذكر أن بروتوكول مينسك أو اتفاق مينسك هو اتفاق لوقف الحرب في دونباس، وقع عليه ممثلو أوكرانيا وروسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 5 سبتمبر 2014. بعد محادثات مكثفة في العاصمة البيلاروسية، تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.