بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأوضاع العامة في البلاد وعددًا من الموضوعات، وخصوصا دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان (اليونيفيل) في حفظ الاستقرار بالجنوب اللبناني، بالإضافة إلى دور الأمم المتحدة في الدفع قدما بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بمقر رئاسة مجلس النواب اللبناني بعين التينة بالعاصمة بيروت، وذلك بحضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وقائد قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان ستيفانو دل كول والوفد المرافق.
بدأ اللقاء بجلسة ثنائية بين بري وجوتيريش استمرت لأكثر من 20 دقيقة تلاها لقاء موسع جرى خلاله بحث الأوضاع العامة في لبنان وخصوصا موضوع ترسيم الحدود.
وعقب اللقاء، عقد بري وجوتيرش مؤتمرا صحفيا أكد خلاله بري أن الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة للبنان تعبر عن حبه وتقديره، مشيرا إلى تأثيره العظيم على الوضع القائم خاصة بالنسبة لموضوع الوحدة بين اللبنانيين والعمل سريعا لاستعادة لبنان عافيته.
وحول ملف الحدود البحرية، أكد بري أن الأمور تسير في عهدة الأمم المتحدة وبرعايتها وتحت علمها وبمشاركة الأمريكيين ومع ذلك لا يزال حتى الآن هناك مماطلة في هذا الموضوع – على حد وصفه، بما يؤثر على الاقتصاد اللبناني وعلى الوضع العام.
ووجه بري الشكر للدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للجيش اللبناني، مؤكدًا أن اللبنانيين في الجنوب هم والجيش اللبناني واليونيفيل يدا واحدة في سبيل الأمن في المنطقة، داعيا لوقف الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.