استعرض المشاركون في الجلسة الرابعة لمؤتمر الأهرام الخامس للطاقة الآفاق المستقبلية لإنتاج الطاقة الكهربائية في ظل التكنولوجيا الحديثة كما ناقشوا كيفية استغلال الطرق التكنولوجية لانتاج ونقل الطاقة بما يعرف بالهيدروجين الأخضر والشبكات الرقمية والذكية وكذلك العدادات الذكية بالاضافة الي دراسة الأطر التنفيذية والتشريعية ودورها في خلق بيئة استثمارية جاذبة.
في البداية قال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة المتجددة في الجلسة التي أدارتها المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إنه منذ تفعيل القانون 203 لسنة 2014 لتنظيم العمل بالطاقة المتجددة وهناك انجازات حقيقية في مصر واصبح السوق قادر علي علي جذب الاستثمارات مشيرا الي انه خلال العامين الماضيين دخلت استثمارات في هذا القطاع بلغت 2 مليار دولار لانتاج 2400 ميجا وات في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من التباطؤ.
اضاف انه خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون هناك خطة لوضع خطط حلول متكاملة مما يساهم على تقليل التكلفة والتخلص من التلوث ودعم اتجاه الدولة لانتاج السيارات الكهربائية.
وأكد الدكتور عطية عطية عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية ان الهدف الأساسي من الكلية هو تخريج مهندسين علي كفاءة عالية للعمل في سوق الطاقة المتجددة، خاصة توليد الطاقة وتخزينها ونقلها في صور الهيدروجين الاخضر مع الوضع في الاعتبار المعيار البيئي.
وقالت المهندسة هند فروج، مدير مشروع نظم الخلايا الشمسية والبيئية والتنمية العمرانية المستدامة بالمركز القومي لبحوث الاسكان والبناء انه تم الانتهاء بالفعل من بناء 126 محطة في 15 محافظة باجمالي 11 ميجا وقالت ان المشروع يركز علي تعميق المكون المحلي وتدريب المهندسين وعمل قاعدة بيانات.
