زار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، أجنحة كل من المملكة العربية السعودية، ومصر، والمملكة المتحدة، وباكستان، وجمهورية كوريا في معرض إكسبو 2020 دبي، وأطلع على ما تعرضه من ابتكارات وتقنيات وفرص اقتصادية وتنموية نوعية.
وبدأ "الجابر" جولته بزيارة جناح المملكة العربية السعودية، ثاني أكبر الأجنحة في إكسبو 2020 دبي، والمقام في منطقة "الفرص" تحت شعار "طموح بلا حدود"، حيث يسلط الضوء على مستقبل المملكة، كما يعكس تصميم الجناح تراث المملكة، وحاضرها المتنوع، وتطلعاتها لبناء مستقبل مزدهر، ومن خلال حفاوة الاستقبال يتعرف زوار إكسبو على المكونات الحضارية والتنموية المستمدة من القيم والتقاليد العربية العريقة.
كما زار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات جناح جمهورية مصر العربية بتصميمه المبتكر الذي يبرز تاريخ وحضارة ممتدة لآلاف السنين وصولاً إلى الحاضر وأطلع على التجربة ثلاثية الأبعاد التي يوفرها الجناح لزواره للتعرف على تاريخ مصر القديم وحاضرها المعاصر بما فيه من تطور عمراني ومشاريع سياحية ضخمة.
واستمع إلى شرح عن الفعاليات التي يستضيفها الجناح المصري من معارض متخصصة في الآثار والتعليم والاستثمار العقاري، بالإضافة إلى ورش عمل ولقاءات أعمال وصالونات ثقافية إلى جانب عدد الفعاليات الترفيهية والثقافية.
وأطلع كذلك خلال زيارة جناح المملكة المتحدة، الذي يقام تحت شعار "الابتكار لمستقبل مشترك"، على الثقافة البريطانية وتعاونها مع الدول الأخرى لتطوير حلول للتحديات العالمية، مستمعاً إلى شرح حول تجربة المملكة المتحدة مع الابتكار وتعزيز أنماط التعاون مع مختلف دول العالم.
كما زار جناح باكستان، ضمن تجربة رقمية تفاعلية تستعرض في رحلة عبر الزمن الحضارة التاريخية وصولا إلى العصر الحديث، وتلقي الضوء على التنوع والتقاليد الثقافية الغنية، والموارد الطبيعية، والإمكانات الاقتصادية في موطن إحدى أقدم الحضارات في العالم.
وزار كذلك الجناح الكوري والذي يصنف ضمن أكبر 5 أجنحة في هذا الحدث العالمي، والذي يحمل شعار "كوريا الذكية تنقل العالم إليك"، حيث يسلط الضوء على مكانة جمهورية كوريا في مجال الثورة الصناعية الرابعة من خلال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وإنترنت الأشياء.
وأطلع على التجربة التفاعلية مع الزوار ضمن مبنى حركي يوفر بيئات واقعية وافتراضية، ضمن نمط حياة إبداعي قائم على أساليب التواصل الجديدة ووسائل التنقل المستقبلية التي تهدف إلى التحول نحو مجتمع أكثر ارتباطاً واتصالاً، مع إبراز التغيرات التي ستحدثها الابتكارات في العالمين الافتراضي والواقعي، وأهميتها في بناء مجتمعات المستقبل.