افتتح مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، اليوم الاثنين، مؤتمره السنوي السادس حول "أدب الطفل والتحول الرقمي" المقرر استمراره على مدار يومين ٢٠ و ٢١ ديسمبر الجاري، بقاعة علي مبارك فى مقر الهيئة بكورنيش النيل - رملة بولاق، برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وبرئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، وأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، وذلك وفق بيان صادر عن الهيئة اليوم.
قال الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب، إن المؤتمر السنوي لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل هذا العام يعد استجابة لمتطلبات العصر وجهود الرقمنة ولذلك فالملف الخاص بتلك الدورة في المؤتمر سيتم إرساله إليكترونيا.
وأشار قادوس إلى امتلاك مصر لعدد كبير من الإسهامات في مجال الكتابة للأطفال وهذا الرصيد الورقي منذ كامل كيلاني إلى الآن في حاجة إلى الرقمنة. وهذا هو محور اهتمام المؤتمر هذا العام لمناقشة الصيغ المختلفة لأدب الطفل والفرق بين الرسائل المطبوعة والإليكترونية.
وأضاف قادوس، أن هناك عدة تحديات تواجه رقمنة أدب الطفل تبدأ من مهارة الكاتب نفسه في استخدام التكنولوجيا، وتحديد الفئات المستهدفة، كما أن المادة المنشورة إليكترونيا أسرع في الانتشار وهى كالطلقة إذا خرجت يصعب استردادها أو السيطرة على مردودها.
وبدأت الجلسةالأولى برئاسة الدكتورة إيناس محمود حامد أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس وتحدث فيها الدكتور سلامة تعلب خبير المناهج التعليمية بمركز بحوث وتوثيق أدب الطفل، عن موضوع أدب الطفل والتقنية الرقمية وأشار إلى مواكبة دار الكتب لجهود الدولة نحو التحول الرقمي. وتناول تعلب تأثير عصر الرقمنة على شكل وموضوعات أدب الطفل.
وتحدث السيد نجم، كاتب أطفال، عن مقومات التحول الرقمي لأدب الطفل من حيث رقمنة الأدب المطبوع وأيضا الإبداع الرقمي. ومن جانبه تناول الشاعر عبده الزراع أدب الطفل في ظل التحول الرقمي.
وتناول الدكتور كمال اللهيب، مدرس بكلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة دمنهور، الحديث عن اتجاهات وملامح تمثيل المستجدات الرقمية في الخطاب السردي للأطفال.
واختتمت الجلسة الأولى بكلمة الدكتور إبراهيم حنفي، أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون عن الطفل والتحول الرقمي.