قال المحلل الاقتصادي محمد نجم، إن عام 2021 كان أسوأ من 2020 بكثير، مضيفا أن البنك الدولي قال إن العالم واجه جائحة صحية في 2020، ولكن واجه جوائح اقتصادية في 2021.
وأضاف نجم، خلال حواره عبر فضائية "صدى البلد" أن هناك أزمات تخطت أزمة كورونا في 2021، وهي أزمات طاقة وغذاء وتغير مناخي وتضخم عالمي.
ولفت إلى أن التغير المناخي أثر على كثير من الدول وغير من طبيعة طقسها ما أثر على إنتاج المنتجات الغذائية المزروعة.
وتابع: "أمريكا سحبت من الاحتياطي الاستراتيجي الخاص بها، وقررت رفع الفائدة وذلك سيقوي قيمة الدولار هنبقى مضطرين في مصر نرفع الفائدة، ورفع الفائدة يقلل كمية الاقتراض وفتح مشروعات جديدة".
وأشار إلى أن العالم يمر باضطرابات ضخمة، متابعا: "لذلك أتوقع أن 2022 سيكون أفضل ولا أتكلم بيقين، ولكن أظن أننا وصلنا لمستوى الوحش من مواجهة الأزمات".
ولفت إلى أنه مع رفع سعر الفائدة عالميا سيقلل هذا من مستوى التضخم حول العالم.