استضاف المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية ماستر كلاس عن الأفلام القصيرة جدا التي لاتتجاوز مدتها الخمس دقائق، في إطار نشاط مهرجان تري كور للأفلام القصيرة جدا، وشارك فيه الدكتور علي شوقي أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما وأحد مؤسسي قسم السينما بالجامعة البريطانية والدكتورة ريم سعد أستاذ مساعد ومحاضر افلام الرسوم المتحركة والإنتاج السينمائي في جامعة اي اس سي بي باريس.
وتضمن الماستر كلاس التعريف بالأفلام القصيرة جدا وأهميتها وإنتشارها في عصر السوشيال ميديا وقال الدكتور علي شوقي: “إن صناعة الفيلم القصير جدا تعد من أصعب فنون صناعة الأفلام لأن المبدع مطالب خلالها بتقديم وطرح فكرته التي تحتمل زمن الفيلم العادي والذي غالبا يتجاوز أو يقترب من الساعتين في زمن محدود جدا لايتجاوز الخمس دقائق”.
وشدد علي أن لوائح مسابقات الأفلام القصيرة في معظم المهرجانات السينمائية في العالم تضع مدة محددة لزمن الفيلم القصير وهو ألأ يقل عن الـ 15 دقيقة ويمكن أن يزيد عنها، وأوضح أن مهرجان تري كور هو الأول بين مهرجانات السينما في العالم المتخصص في الأفلام القصيرة جدا والتي لاتتجاوز الخمس دقائق لذلك فهو النافذة الوحيدة لمثل هذه النوعية من الأفلام.
وكشفت الدكتورة ريم سعد بإعتبارها الممثل الرسمي لمهرجان تري كور في مصر والمملكة العربية السعودية والامارات أن أهمية المهرجان وثقة المشاهد والجمهور الأوروبي وخاصة الفرنسي فيه ساهمت في خروجه الي 30 دولة حول العالم تضمها تقريبا خمس قارات تعرض أفلام المهرجان في توقيت واحد وهو مايضمن إنتشارا كبيرا للأفلام التي تحظي بفرصة المشاركة في واحدة مسابقات دوراته المختلفة.
وتابعت: “إن مصر كانت الدولة العربية الأولي التي تنبهت لأهمية المهرجان وسعت الي عرض أفلامه علي مدار 6 دورات تقريبا في العديد من المواقع السينمائية والثقافية ومنها المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية ومدرسة الجيزويت وجامعة بدر والجامعة البريطانية ومركز الإبداع بالقاهرة والإسكندرية”.