قال الكاتب الكبير ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام إنَّ مؤسسةَ الأهرامِ بتاريخِهَا وريادتِهَا فيِ التنويرِ وتنميةِ الوعيِّ حريصةٌ كلَ الحرصِ علىَ المساهمةِ فيِ دعمِ الدولةِ ومؤسساتِهَا مِنْ أجلِ تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ والمُستدامةِ وبِنَاءِ الإنسانِ وتهيئةِ البيئةِ المُناسبةِ لتحقيقِ الحُلمِ المصريِّ العظيمِ فيِ خدماتٍ متكاملةٍ للمواطنَ وإصلاحٍ شاملٍ وتنميةٍ فيِ كلِ المجالاتِ وتقويةِ وتعزيزِ حقِ المصريينَ فيِ "حياةٍ كريمةٍ" المشروعُ القوميُ العملاقُ الّذيِ يحظىَ بدعمِ ورعايةِ فخامةِ الرئيسِ عبدالفتاح السيسي.
أضاف خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الأهرام الخامس للطاقة الذي انطلقت أعماله اليوم والذي يعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إننَا فيِ مؤسسةِ الأهرامِ ومِنْ خلالِ الشراكةِ معَ وزارتيّ الكهرباءِ والبترولِ وكبرىَ الشركاتِ والمؤسساتِ والهيئاتِ العاملةِ فيِ مجالِ قطاعِ الطاقةِ بمختلفِ أنشطتِهِ وهيئاتِهِ ومؤسساتِهِ نحرصُ علىَ توفيرِ كلِ الضماناتِ حتىّ يَخرجَ المؤتمرُ بتوصياتٍ وبرنامجَ عملٍ يتمُ متابعةُ آلياتِ تنفيذهِ بصورةٍ تُسهمُ فيِ المزيدِ مِنَ الإنجازاتِ الّتيِ يحققُهَا ذلكَ القطاعِ الّذِي لا يعرفُ إلاَّ الأداءَ الأفضلَ والإنجازَ التامَ والاستمرارَ علىَ قمةِ العطاءِ مِنْ أجلِ الوطنِ والمواطنَ فيِ ظلِ الرعايةِ الكاملةِ والاهتمامِ الكبيرِ الَّذيِ يَجِدُهُ هذاَ القطاعِ مِنْ قائدِ مسيرةِ الإنجازِ والإعجازِ فخامةِ الرئيسِ عبدالفتاح السيسي.
أشار إلى أن مؤتمر الأهرام للطاقة كانَ قبلَ خمسِ سنواتٍ حلمًا نتطلعُ إلى تحقيقهِ وأملًا نتكاتفُ من أجلِ تشكيلِ هُوِيَّتهِ ودَورهِ وملامحَ تبحثُ عن جهدٍ متكاملٍ وتعاونٍ بَنَاءَ من شركاءِ النجاحِ وداعميِ التجربةِ حتىَ يكتملَ المشهدُ وتتواصلَ النجاحاتُ.
وأضاف في كلمته: "اليومَ اكتملَتْ الصورةُ فأصبحَ الحُلْمُ حقيقةً وتحولَ الأملُ إلى واقعٍ ملموسٍ ومعَ انعقادِ النسخةِ الخامسةِ لمُؤتمرِ الأهرامِ للطاقةِ أصبحَ لدَينَا منصةٌ تتحدثُ عَنْ نفسِها وتُفَاخِرُ بما أثمرت مِنْ دوراتٍ ناجحةٍ وما قَدَمَتْ مِنْ توصياتٍ جادةٍ وما صَاغَتْ مِنْ برامجَ عملٍ للمستقبلِ بمشاركةِ مسئولينَ وخبراءَ وأساتذةٍ كبار ومناقشاتٍ جادةٍ لقضايَا وموضوعاتٍ تتعلقُ بقطاعِ الطاقةِ الّذِي أصبحَ في صدارةِ مؤشراتِ الأداءِ والتنفيذِ والإنجازِ وأبهرَ دولَ العالمِ مِنْ خلالِ تقديمِ نموذجٍ يٌحتذىَ بِه في التَحَوّل مَنَ السُباتِ والشكوىَ والضجرِ إلى النِموِ والرضَا والتقدير محليًا وعربيًا وعالميًا".
وأعرب عن سعادته باستمرار المؤتمر وتزايد قوته عاما بعد الآخر وقال: "نفخر بمؤتَمرِنَا الّذي هُوَ مؤتمرُ كلِ شركاءِ النجاحِ خصوصًا وزارتي الكهرباءِ والطاقةِ المتجددةِ والبترولِ والثروةِ المعدنيةِ وكُلِ الهيئاتِ والمؤسساتِ والشركاتِ المصريةِ والعربيةِ والعالميةِ الّتيِ كانَتْ ولا تزالُ داعمةً للمؤتمرِ ومشاركةً في أعمالِه منذُ دورتِه الأولىَ الّتيِ ناقشَتْ موضوعَ "مصرُ مركزٌ إقليميٌ للطاقةِ .. الواقعُ والتحدياتُ" مرورًا بنسختِهِ الثانيةِ الّتيِ بحثتْ الطاقةَ والتنميةَ المُستدامةَ فيِ ضوءِ رؤيةِ مصرَ 2030 ودورتِهِ الثالثةِ الّتيِ شهدتْ جلساتٍ مثمرةً حولَ آفاقِ الاستثمارِ وفرصِ النموِ للطاقةِ ونسختِهِ الرابعةِ الّتيِ تركزتْ علىَ حصادِ الإصلاحِ ومستقبلِ تنميةِ قطاعِ الطاقةِ وصولًا إلىَ الدورةِ التيِ تنطلقُ اليومَ ومعهَا حلمٌ جديدٌ باستشرافِ مستقبلٍ أفضلَ للآفاقِ الّتيِ تتعلقُ بغدٍ أفضلَ وواعدٍ للمزيدِ مِنَ الإنجازِ الّذِي يقاربُ الإعجازَ فيِ مجالِ الطاقةِ مِنْ خلالِ استعراضِ الآفاقِ الجديدةِ لإنتاجِ الطاقةِ واستخداماتِها سيرًا علىَ النهجِ الّذيِ تعتادُهُ مصرُ الجديدةُ ودولةُ ثلاثِين يونيُو الّتيِ لا تعترفُ بالمستحيلِ ولا المعوقاتِ ولا الصعابِ والتحدياتِ وهيَ تشقُ طريقهَا بثقةٍ وثباتٍ نحوَ الجمهوريةِ الجديدةِ".
وأعرب عن تطلعه لأن تكونَ جلساتُ المؤتمرِ فرصةً لمرحلةٍ جديدةٍ ننطلقُ مِنْ خِلالِها إلىَ مستقبلٍ أفضلَ لقطاعِ الطاقةِ عبرَ طرحِ العديدِ مَنَ الرُؤىَ وتقديمِ المقترحاتِ الّتيِ تستهدفٌ تعظيمَ العائدِ مِنَ القطاعِ واستشرافَ آفاقَ ومستقبلٍ أفضلَ لإنتاجِ الطاقةِ واستخداماتِهَا بِمَا يُؤكدُ ويُعظِّمُ قوةَ النموذجِ المصريِّ الرائدِ فيِ هذَا المجالِ الحيويِّ واختتم قائلا: "من المُهِم أن نتعاونَ معًا فيِ ترجمةِ المناقشاتِ المثمرةِ والبناءَةِ إلىَ برنامَجِ عملٍ وتوصياتٍ تُسهمُ فيِ المزيدِ مِنَ النجاحاتِ لذلكَ القطاعِ وتَحقِيقِهَا علىَ أرضِ الواقعِ".