نظم المتحف القبطي بمصر القديمة معرضا أثريا مؤقتا، لمدة ثلاثة أسابيع، تحت عنوان ” أنشودة فرح“، وذلك بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية.
وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يضم ١١ قطعة أثرية من مقتنيات المتحف تمثل مشاهد للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة القبطية، من أهمها قطع من النسيج عليها راقصون، منهم من يحملون في ايديهم سعف النخيل، وغيرها عليها عازفون يعزفون الآلات الموسيقية، وأيقونتان للقديس نيقولاس، وأخرى تصور ميلاد السيد المسيح.
وأضافت الاستاذة جيهان شوقي مدير عام المتحف، أن المتحف ينظم على هامش المعرض عدد من الفعاليات الترفيهية تتضمن عروض فنية للأطفال والكبار منها عرض لرقص البالية، وعزف على الكمان يقدمها أطفال من أعمار مختلفة، هذا بالإضافة إلى جولة إرشادية يقدمها أمناء المتحف للزائرين.
وأضافت أن الاحتفالية تضمنت عدد من الورش الفنية والمحاضرات، منها ورشة بعنوان ” فرحة ورق“ للرسم بطريقة الورق، تقدمها الفنانة آلاء شرارة، و ورشة فنية لعمل زينة الكريسماس (بابا نويل) لامناء التربية المتحفية بالمتحف، ومحاضرة بعنوان ” رموز أيقونة البشارة والميلاد“ تلقيها الاستاذة شهد زكي مدير تطوير المواقع بوادي النطرون.