أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ضرورة العمل بشكل فاعل ومنهجي لمساعدة الشعب الأفغاني.
وشدد الصفدي - خلال افتتاح دورة استثنائية حول الوضع الإنساني في أفغانستان بدعوة من المملكة العربية السعودية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، اليوم الأحد - على أهمية توجه المنظمة للتوافق على آلية مساعدات إنسانية فاعلة وعاجلة لمساعدة الشعب الأفغاني، مثمنا استضافة باكستان للدورة الاستثنائية السابعة عشرة، موجها الشكر للسعودية على المبادرة للدعوة إلى انعقادها.
وقال إن بلاده الذي قدم ما يستطيعه من دعم لأفغانستان، وبما في ذلك الدعم الإنساني من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، سيظل يقف مع الشعب الأفغاني، مشيرا إلى أن الفوضى التي كانتها أفغانستان ماضيا، انتشر الإرهاب؛ ظلامية وخطرا، جلبا الأهوال على الشعب الأفغاني، ودفع ثمنهما الأبرياء في غير مكان في عالمينا العربي والإسلامي، وفي عديد من البقاع خارجهما".
وأضاف "يوجد في أفغانستان واقع لا يمكن تجاهله، ولا نرى بديلا عن الانخراط معها في حوار واضحة مرجعياته الإنسانية والقانونية، ومنسقة مع شركائنا، وجلية أهدافه في مساعدة أفغانستان أن تعود عضوا فاعلا في مجتمعنا الدولي ".
وأكد الصفدي ضرورة تشكيل مجموعة اتصال عربية إسلامية، تحدد وبالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي، منطلقات الانخراط في هذا الجهد لحماية أفغانستان، وبحيث تشكل مرجعيته ضمان احترام حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية، ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي والقيم الإسلامية والقيم الإنسانية المشتركة.