حدد مجلس الشيوخ، جلسة غدا " الاثنين " لمناقشة اول " طلب مناقشة عامة " حول تأثير التغيرات المناخية علي مصر، وتحركات الحكومة العاجلة، لمواجهة هذه التغيرات، ومستقبل مدينة الاسكندرية الساحلية، في ضوء ما تردد انها يمكن ان تختفي.
الطلب المقدم من نائبى دمياط في مجلس الشيوخ المهندس وليد التمامى ومحمد ابوحجازى" قبل أيام قليلة"، هو "الاول "في ملف مهم وهو تأثير تغيرات المناخ على مصر ومصير مدينة الاسكندرية، ويأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالملف، وتنظيم مصر مؤتمر المناخ العام المقبل في شرم الشيخ.
وقال النائب المهندس وليد التمامي، أنه تقدم بطلب المناقشة هو وزميله النائب محمد أبو حجازي، وتم التوافق علي أنه سيتحدث، ويعرض محتوي الطلب، طالبا من الحكومة تفاصيل خطة التعامل مع تداعيات هذة الأزمة.
وقال النائب محمد أبو حجازي، أن طلب المناقشة، كان مهما في ضوء التقارير الدولية، عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، اضافة الي ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون حول اختفاء 3 مدن، من بينها مدينة الاسكندرية في مصر، وهو تصريح مقلق، لا بد من التعامل معه بشفافية، في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتطوير حياة المصريينفي كافة مناحي الحياة، و توفير حياة كريمة لهم.
و جاء، في نص الطلب:" المصربون تابعوا باهتمام شديد" فعاليات قمة المناخ" التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقدت بمدينة جلاسجو البريطانية، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم،و أطلقت القمة "جرس إنذار" بشان تغيرات المناخ وخاصة التصريح الذى اعلنه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى بشان توقع اختفاء 3 مدن، بسبب تغيرات المناخ وارتفاع درجة الحرارة، ومن بينها الاسكندرية، وهو تصريح آثار مخاوف المصريين، وخاصة ابناء الاسكندرية، ما يتطلب من الحكومة توضيحا لهذا التصريح، الى جانب معرفة الخطط الخاصة بشأن حماية مصر من تغيرات المناخ والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر".