قرر اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأحد، استمرار تعطيل الدراسة بجميع مدارس المحافظة (طلاب ومعلمين) غدًا الإثنين، نظرا للتوقعات بسوء الأحوال الجوية، حفاظا على سلامة الطلاب والمعلمين بالمحافظة.
شهدت مدينة مرسى مطروح ومنطقة الساحل الشمالي الغربي، والمدن الغربية من المحافظة، موجة من الطقس غير المستقر والتي تضرب شمال البلاد.
ونشطت الرياح الشمالية الباردة، والشمالية الغربية العكسية، والرياح المثيرة للرمال والأتربة، وظهرت السحب المتوسطة والكثيفة على كافة الأنحاء.
وأثرت حالة الطقس غير المستقر والرياح على تحركات المواطنين في عدة شوارع وميادين مدينة مرسى مطروح، وطريق مطروح الإسكندرية الساحلي، وتأثرت المحافظة بهبوب الرياح العكسية الشمالية الغربية الرطبة القادمة من البحر المتوسط، وارتفاع الأمواج بالبحر قبالة سواحل المحافظة، والأجواء غير مناسبة لأعمال الصيد.
من جانبها أعلنت الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، حالة الطوارئ القصوى؛ لمواجهة موجة الطقس السيىء وإزالة تجمعات مياه الأمطار بسيارات الكسح.
كانت محافظة مطروح قد نفذت التجربة الثانية لمواجهة الأمطار والسيول، حيث شمل طابور الاصطفاف عددًا من سيارات الكسح الكبيرة والصغيرة وطلمبات مختلفة المقاسات منهم وشفاطات مياه وسيارات الهيدروليك وسيارات وخزانات الإطفاء غيرها، كما شهد أعمال سحب المياه وتطهير شنايش المطر بعدد من المواقع،
واطمأن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على مدى الجاهزية والاستعداد والحرص على تشغيل عدد من المعدات ومدى كفاءة وتعامل السائقين والعاملين على تلك المعدات، موجها بالاستعداد الدائم مع أى طارئ، والتنسيق بشأن النقاط والمواقع المتوقع بها تجمعات مياه أمطار والتجهيز والصيانة المستمرة للسيارات والمعدات، وموجها بالمتابعة المستمرة لأعمال التطهير والصيانة للسيارات والمعدات واستعداد جميع الجهات من مجالس مدن وحماية مدنية وغيرها من تجهيزات واستعدادات لموسم الشتاء.
73 مخرًا سيول بالمحافظة منها 51 مخرًا بمدينة مرسى مطروح
وأوضح محافظ مطروح أنه يوجد 73 مخرًا سيول بالمحافظة منها 51 مخرًا بمدينة مرسى مطروح و8 مخرات بمدينة النجيلة، و6 بمدينة برانى، و5 بمدينة السلوم ومخرين بسيوة، ومخر بمدينة الضبعة، والتى تم تحديد وخط سيرها ووضعها على الخرائط وفقا لإحداثيات gps بمواقعها، وجارٍ إقامة سد وادى إسماعيل (وادى الشقوقة) بمنطقة الكيلو ٤ شرق مرسى مطروح، والذى تنفذه وزارة الري، كسد ركامى من الأحجار البيئية للحماية من أخطار السيول، كأول سد ضمن مخطط إقامة ٩ سدود، بمدينة مرسى مطروح التى شهدت سقوط أمطار كثيفة تحولت إلى سيول العام الماضي في بعض المناطق منها الكيلو ٤ ووضع حلول مستدامة تحقق الاستقرار للأهالي مع الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار فى رى الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة "، ومنع خطر السيول خاصة مع التغيرات المناخية وتوقع سقوط مزيد من كميات الأمطار.
وشهدت مراكز ومدن محافظة مطروح استعراض لطابور اصطفاف السيارات والمعدات المشاركة فى مواجهة الأزمات والطوارئ والتأكد من جاهزيتها ومدى الاستعداد المبكر والجيد لموسم الأمطار، وذلك بمشاركة معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والحماية المدنية وكافة الجهات المعنية بكل مركز.
كما تفقد رؤساء المدن مواقع ومخرات السيول والتأكد من تطهيرها وعدم وجود أي عوائق أو شوائب عالقة بمجرى السيل وخاصة على الطريق الدولى الساحلى وبالقرب من المناطق السكنية مع التأكد من توافر كافة مستلزمات الإغاثة اللازمة وقت الأزمات من خيام وأغطية وكفاءة كافة السيارات والمعدات.