رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

رحمي... وذكر إن نفعت الذكرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا زال محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي يلعب دورا خطيرا في احتكار  الرأي والرأي الآخر، ويستبعد الحرية والديمقراطيه في سلطات من حوله وهذا راجع لإدارته، فهو يسير عكس ما ينفذه رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويحاول نسخه بطريقة خاطئة ويطبق منهج في غير المقرر  ويتخذ ما يرضي تقاريره علي حساب المواطن  ويحتكر الحقيقة  ويصدر مشاهد نحن في غنى عنها.

وبالرغم من أهمية جميع الملفات المفتوحة، ولكنه قرر أن ينشرح صدره لحياه كريمة فقط، وذلك علي حساب الحياة الرحيمة للمواطن  فيطبق ما لايطبق بالعاصمة القاهره وينفذ ما لاينفذه المحافظات المجاورة وذلك من أجل لقد فعلناها  تمام يافند. 

اختلفت في طريقه تفكيره منذ أن تولى حقيبته كمحافظًا للإقليم وسطرنا له ثلاث مقالات بعنوان "رحمي لايرحم "، و"المحافظ لاي حافظ " و"نعيم وضيف ورحمي"، وهذه كانت المقارنة بينه وبين المحافظين السابقين مع العلم أن المحافظين السابقين تركوا بصمات الرحمه والمحبة والدعوات بالعودة،  وكان من سطور المقالات للتنوير والحفاظ علي هيبة الدولة، وهيبة اليمين الذي حمله المحافظ أمام الله وأمام الرئيس وأمام الشعب وذات اللحظة قرر أن يستمع وبكل آذان صاغية، وشاهدناه يلتقي بكل موضوعية ويتحدث بكل أريحية ويجعلك تندم علي أية نقد قمت به تجاهه وعندما تعود إلى الحياة اليومية يتناسى كل من نطق به وإلا من رحم ربي،  فهذا الأمر يوصل لنا إحساس خيبة الأمل  فيما كنا نتوسم فيه الخير لصالح محافظتنا وتغيير كل ما حلمنا به من ملف صناعي كبير بداية من قلعة الصناعة بالمحلة الكبرى، المدينة التي سقطت من الحسابات وغيرها من الملفات كأسواق المواشي التي تغلق بدون أسباب علاوة على كتامة المظلومة.

وأخيرا وليس آخرا، هذه السطور لا أحمل بها أية عداء ولكن للتذكير كما بدأنا والتأكيد علي دورنا الذي كفله لنا الدستور بأهمية الرأي ودور الصحافة والصحفيين  لبناء الدولة، فكل كلمة إشارة لدولة معاليك معالي محافظ الإقليم  لبعض الأخطاء والعيوب في إدارتك لمحافظة ليس لها أي سواعد ترتكز عليها  من ظهير صحراوي  ولا مدن صناعية  ولا منشآت سياحيه  فنهمس لك أن تبتعد عن تخوين اصحاب الآراء المختلفة واصحاب ركلات العداء بينك وبين من يحبون  أرض الوطن.. وذكر  فإن الذكري تنفع المؤمنين.