أكدت الدكتورة رضوى عبدالمعبود أخصائي ترميم بدار الكتب والوثائق القومية، وعضو مشروع اللائحة المالية، أن الدكتورة نيفين موسى رئيس دار الكتب والوثائق القومية، اتخذت موقفا سلبيًا من إقرار اللائحة المالية، أثناء مناقشة موازنة الدار بوزارة المالية مؤخرًا.
الموقف غير المبرر الذي اتخذته موسى تجاه العاملين بالدار، أدى إلى وقفة احتجاجية نظمها مجموعة من العاملين، من ضمنهم الدكتورة رضوى التي قالت: خلال اجتماعنا مع المسئولين في وزارة المالية بخصوص مناقشة الموازنة وإدراج مبالغ اللائحة؛ فوجئنا بالدكتورة مديرة الدار تقول أنها تعطينا الثوابت كل شهر. وكأن جنيهات قليلة تكفي بدلا من إقرار اللائحة المالية.
وأضافت لـ "البوابة نيوز": من المفترض أن ميزانية الهيئة اثنين وأربعين مليون جنيه، نحصل نحن منها على ما يقارب العشرين مليون. أما بقية الموازنة فالدكتورة تقول إنها تدرج مشاريع وتصرف مكافآت للعاملين رفعت الميزانية من 38 مليون إلى 42 مليون، الذين هم يقفون الآن ليهتفوا ضد قرارها.
وتابعت رضوى: خارج المرتب كل ما أحصل عليه هو خمسين جنيه فقط. وهكذا كل العاملين بالإدارة. لا توجد مشاريع، لا توجد مكافآت، ولا توجد أي من هذه الأوهام التي تتحدث عنها الدكتورة رئيس الدار. بينما هناك أكثر من مائة مليون جنيه تدخل إلى موازنة الهيئة لا نحصل منها على أكثر من خمسة وعشرين أو ثلاثين مليون جنيه.
وأشارت رضوى إلى أنهم يطلبون رفع الموازنة الخاصة بهم إلى 65 مليون جنيه، الموجود منها بالفعل 35 مليون جنيه، والباقي يمكن تحويله من بند المكافآت إلى بند الأجور المكملة "نحن الآن لا نريد هذا المبلغ. فقط نريد الموافقة على مشروع الموازنة وإقرار هذه المبالغ. لأن الرئيس الدار اعتادت صرف مكافآت للمقربين منها من المبالغ المخصصة لمكافآتنا نحن. كما تدعي أنها تقوم بصرف حوافز لنا بسبب التأخير والعمل أيام الإجازات وهذا لم يحدث. لم نتأخر ولم يتم صرف أية مبالغ لنا. بل قامت بوقف صرف البدل المؤسسي للعاملين".