وصلت منذ قليل هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلي معهد أمناء الشرطة بطره للنطق بالحكم علي القيادي الإخواني محمود عزت واخرين فى قضية التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، فى القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس".
كان قد وصل القيادي الإخواني محمود عزت لقاعة محاكمته قبل قليل.
وقضت محكمة النقض في هذة القضية لمتهمين اخرين برفض طعن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الارهابية ونائبه خيرت الشاطر وآخرين على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية "التخابر مع حماس وتأييد الأحكام بالموبد والمشدد وانقضاء الدعوي الجنائيه لعصام العريان لوفاته .
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.