فرضت ألمانيا اليوم السبت، حظرا على السفر من وإلى: فرنسا والدانمارك ولبنان والنرويج، واصفة إياها بـ"قائمة المناطق عالية الخطورة"، بالإشارة إلى تفشي متحور أوميكرون.
وأعلن معهد روبرت كوخ الألماني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أنه بداية من غدا الأحد، ستكون تلك الدول جزءًا من قائمة المخاطر العالية فيما يتعلق بفيروس كورونا، ويعني القرار أن المسافرين غير المحصنين وغير المعافين من هذه البلدان يخضعون الآن لقيود دخول أكثر صرامة، بما في ذلك النتائج السلبية لاختبار COVID-19، مع ضرورة الحجر الصحي عند الوصول.
تم اتخاذ هذه الخطوة بعد زيادة عدد الحالات في جميع هذه البلدان، بما في ذلك عدد حالات Omicron، حيث تُظهر البيانات الصادرة عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) أن النرويج وحدها أبلغت عن 1792 حالة أوميكرون، والدنمارك 383، وفرنسا 170، من أصل 3158 حالة أوميكرون تم الإبلاغ عنها في دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وقال المعهد: " تسري قائمة تصنيف مناطق المخاطر اعتبارًا من يوم الأحد، 19 ديسمبر 2021، الساعة 12:00 صباحًا، ويمكن تغيير تصنيف مناطق المخاطر في وقت قصير، ويرجى التحقق فورًا قبل المغادرة مما إذا كانت البلدان التي مكثت فيها في الأيام العشرة الأخيرة قبل دخول ألمانيا مصنفة كمناطق خطر".
وفي الوقت نفسه أسقط المعهد البلدان التالية من قائمة المخاطر العالية مع انخفاض معدلات حالات COVID-19 بها، وهي: ألبانيا وبلغاريا وإستونيا ولاتفيا ومقدونيا الشمالية ومولدوفا، وسيصبح من السهل الآن على المسافرين غير المحصنين وغير المعافين من هذه البلدان دخول ألمانيا، حيث لم يعد عليهم إجراء اختبار مزدوج لتجنب الحجر الصحي.
ولا تزال قائمة المناطق المتغيرة للفيروسات دون تغيير ، ولا تزال بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وملاوي وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا جزءًا منها.
وأوضح المعهد في بيانه: "قبل أن تغادر بلد المغادرة، يرجى أن تكون مستعدًا لأن شركة النقل مثل شركة الطيران، ستطلب منك اختبار PCR الحالي قبل السفر، خاصة إذا كنت في منطقة متحور أوميكرون خلال الأيام العشرة الماضية قبل دخول".
كما يشير إلى أنه عند الوصول من منطقة المتحور الجديد، سيتم عمل اختبارات من قبل السلطات الصحية في المطار أو في موقع العزل أو الحجر الصحي الممتد لمدة 14 يومًا وهو إلزامي أيضًا ولا يمكن تقصيره.
