الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عصر الشفافية والعدالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

.. الكلمات التي قالها الرئيس السيسي حينما كان مرشحًا للرئاسة: ليس لدى فواتير لأحد.. ما زالت ترِن فى آذاننا، مازلنا نشعَر بأصدائها حتى الآن، ما زلنا يوميًا نرى ترجمة واقعية لها على الأرض ونقول: بالفعل الرئيس السيسى لا يتوان فى كشف الفساد ولا يقف عائقًا عن كشف الحقائق على الشعب المصرى، دائمًا وأبدًا يُصارح "السيسي" المصريين بكل شيء، لا يقول إلا الصدق، ولا يفعل غير الصح، ولا يسير فى طريق إلا طريق الحق ويُعطى الحق لأصحابه، لا يوجد لديه توازُنات تقف أمام تحقيق مصالح الوطن ومصالح المواطنين.

.. وما قامت به وزارة الداخلية مؤخرًا من الكشف عن حقيقة النصابين الذين استغلوا اسم مؤسسة الرئاسة يُحسب لجهاز الشرطة ويُحسب لمؤسسة الرئاسة، وبطبيعة الحال يُحسب ضد من استغلها ورَوَج لها، واستغلها للهجوم غير المبرر على الدولة، الدولة التى لا تجد أى غضاضة من كشف الحقيقة أمام الشعب، والدولة التى سعت بكل جرأة لوضع الحقائق كاملة أمام الشعب حتى لا تحدُث بلبلة تخدم الخونة الذين يحرضون ضد الدولة فى الخارج.

.. أقولها بكل صراحة: نحن فى عصر الشفافية، العصر الذى قُبض على وزير وهو فى الخدمة، العصر الذى قُبض فيه على شخصية كبرى وتم تفتيش منزله وبه ( ١٥٠ ) مليون كاش، العصر الذى لا يخفى الفساد بل يتتبعه ولنا فى الرقابة الإدارية خير مثال حينما كشفت عن فساد شخصيات كبرى تولت رئاسة الأحياء والمدن، العصر الذى يُقبض فيه عدد من مديرى مكاتب الوزراء الفاسدين، العصر الذى قُبِض فيه على محافظ وهو فى منصبه رغم أنه كانت هناك إفتتاحات لمشروعات فى محافظته فى اليوم التالى، العصر الذهبى لمكافحة الفساد والتصدى للفاسدين وإيداعهم غياهب السجون غير مأسوف عليهم ليكونوا عِبرة لمن لا يعتبر.

.. نحن فى عصر الشفافية الذى حقق العدالة الإجتماعية التى كُنا نُنادى بضرورة تحقيقها وها هى تتحقق أمام أعيننا، العصر الذى أنجز مناطق حضارية لتكون بديلة للعشوائيات وهو ما كنا نحلم به للفقراء وساكنى المناطق العشوائية الذين تم استخدامهم للي ذراع الدولة والتشهير بمصر فى الفضائيات، العصر الذى أعطى لمحدودي الدخل حقهم فى حياة كريمة آدمية وهو المشروع الذى يتبناه الرئيس السيسى شخصيًا ويخدم أكثر من ٦٠ مليون مصرى يعيشون فى الريف.. كل هذا حدث ويحدُث وسيظل يحدُث حتى تعود مصر لمكانتها بين الأمم بأهلها الطبيين الذين يتلقوا رعاية يستحقونها وإهتمام يليق بهم من الدولة التى لا تقف عاجزة عن حل مشاكل أبنائها وحمايتهم وحماية المال العام

.. نحن فى العصر الذى طبق التأمين الصحى الشامل فى بعض المحافظات ومازالت الخطة تسير طبقًا لجدول زمنى من أجل تعميمه فى جميع محافظات الجمهورية، نحن فى العصر الذى يهتم بالخدمات التى تقدم للمواطن بطريقة حديثة مُميكنة بعد أن تم تنفيذ تحول رقمى لجميع الخدمات الحكومية من شهر عقارى وجوازات ومرور وكثير من الخدمات.. نحن فى العصر الذى يخرج بنا من الوادى الضيق الذى لا يتجاوز ٤ ٪؜ من مساحة مصر وقام ببناء مدن الجيل الرابع بداية من مدينة المنصورة الجديدة حتى مدينة العلمين والعاصمة الإدارية ويبلغ عدد المدن الجديدة ( ١٣ ) مدينة، نحن فى العصر الذى أخذ من الغنى القادر ليعطى الفقير الغير قادر، العصر الذى جعل الغنى يحصل على البنزين بالسعر العالمى مثلما يحدث فى كل دول العالم، ليتم توفير الدعم الحكومى ليصل لمن يستحقه سواءًا فى برنامج تكافل وكرامة أو العلاج على نفقة الدولة، نحن فى العصر الذى أنشىء شبكة طرق وكبارى تليق بمصر وجعلتها هدف للمستثمرين الكبار والشركات العالمية.. نحن فى عصر العمل من أجل الوطن والسعى لخدمة مصالحه والحفاظ على أمواله وثرواته.