أعلنت شركة أورانچ مصر والوكالة الألمانية للتعاون الدولى«جى آى زد«بالنيابة عن الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية(بى إم زد)، عن افتتاح مركز اورنچ للتطوير الرقمى والابتكارOrangeDigitalCenter فى القاهرة بهدف تعزيز عمليات تدريب الشباب على التكنولوجيا الرقمية وتأهيلهم لسوق العمل وتحسين قدراتهم على اقتناص الفرص الوظيفية.
وحضر حفل الافتتاح نخبة من ممثلى دولتى ألمانيا وفرنسا، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وأعضاء مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية لمجموعة أورانج.
ويأتى افتتاح أول مركز رقمى لاورنچ فى مصر بالقاهرة، بعد افتتاح مراكز مماثلة حققت نجاحا كبيرا وتطورا ملموسا فى كل تونس والسنغال وإثيوبيا ومالى وساحل العاج والكاميرون.
ويجمع مركز اورنچ الرقمى بين البرامج الاستراتيجية الأربعة لمجموعة أورانچ، وهي: مدرسة البرمجة«CodingSchool» والتصنيع الرقمى«SolidarityFabLab»، وبرنامج تنمية الشركات الناشئة«OrangeFab» وصندوق الاستثمار لدعم الشركات الناشئةOrangeVenture. بالإضافة إلى ذلك وبالتزامن مع افتتاح مركز أورانچ الرقمىODC سيتم الإعلان عن تمويل اثنين من الشركات الناشئة المحلية الفائزة فى مجال الخدمات المالية الرقمية بمبلغ ٥٠٠ ألف يورو.
وستعمل أورانچ على نشر نطاق عمل المركز ليشمل الجامعات المصرية، وبالتالى منح أكبر عدد ممكن من الأشخاص إمكانية استخدام التقنيات الجديدة واقتحام عالم الأعمال بشكل احترافى.
ويتميز مركز أورانچ الرقمى بكون جميع البرامج المقدمة من خلاله مجانية ومفتوحة للجميع، وتتراوح بين التدريب الرقمى للشباب فى برامج ٩٠٪ منها عملي، وتسريع بدء التشغيل وتقديم الاستشارات لأصحاب المشاريع الناشئة والتنسيق بينهم وبين المستثمرين سواء داخليًا أو خارجيًا من خلال مراكز اورنچ الرقمية فى البلدان التى تتواجد فيها وتقدم نهجًا بسيطًا وشاملًا لتحسين فرص توظيف الشباب وتشجيع ريادة الأعمال المبتكرة وتعزيز النظام الرقمى البيئى محليًا.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل شركة أورانچ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى «جى آى زد» معًا كجزء من شراكة تنموية ضمن برنامج develoPPP، الذى تنفذه «جى آى زد» نيابة عن الوزارة الألمانية الاتحادية.
للتعاون الاقتصادى والتنمية(بى إم زد). وتهدف الشراكة إلى تحقيق الرؤية المشتركة والمتمثلة فى تعزيز فرص الشباب للتوظيف ودعم وصول النساء والفتيات إلى وظائف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى دعم النمو المستدام والتحول الرقمى للبلاد.
ويركز هذا البرنامج على ستة أهداف للتنمية المستدامة والتى تتماشى مع خطة الأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠ وهي(٤) التعليم الجيد(٥) المساواة بين الجنسين(٨) العمل اللائق والنمو الاقتصادي، (٩) الصناعة والابتكار والبنية التحتية، (١٠) الحد من عدم المساواة، (١٧) تعزيز الشراكات لتحقيق الاهداف.
قال اليون ندياي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة أورانچ الشرق الأوسط وأفريقيا:«إن المركز جزءًا من شبكة تضم ٣٢ مركزًا رقميًا لاورنچ سيتم نشرها، ليس فقط فى أفريقيا والشرق الأوسط، ولكن أيضًا فى أوروبا».
أضاف أن الهدف الرئيسى هو تشجيع جميع الشباب لاستخدام التكنولوجيا الرقمية - بمؤهلات أو بدون مؤهلات - ومنحهم إمكانية استخدام أحدث الاتجاهات التكنولوجية لتعزيز فرص توظيفهم وإعدادهم لوظائف المستقبل. ومن جانبه، قال ستيفان ريتشارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة أورانچ:«إن شركة أورانچ تعمل كشركة مسئولة مجتمعيًا فى جميع أنشطتها، وهذا الشعور بالمسئولية هو قيمة أساسية فى صميم الخطة الاستراتيجية للمجموعة«شارك ٢٠٢٥»، ومنها تعزيز الخدمات الرقمية ولضمان إتاحة التكنولوجيا الرقمية لأكبر عدد ممكن من الجمهور؛ نهدف إلى افتتاح مركز أورانچ الرقمى فى كل دولة نتواجد فيها بحلول عام ٢٠٢٥، الأمر الذى يدل بوضوح على طموحنا وتصميمنا على تسخير القوة الإيجابية للابتكار الرقمي».
وقال أوڤى جيهلين، رئيس قسم التعاون التنموى فى مصر«تساهم هذه المبادرة فى التحول الرقمى كما تخلق فرص عمل محلية للشباب». كما تدعم ألمانيا مصر فى مجال التعليم الفنى بعدة طرق مختلفة حيث يمثل التعاون فى هذا المشروع مع القطاع الخاص أحدى الأمثلة المهمة على التزامنا القوى تجاه الشباب المصرى.
وبدوره قال نويل شاتو، نائب الرئيس التنفيذى لقطاع التطوير والجودة فى شركة اورنچ مصر: «إن التزام شركة أورانچ مصر بالتحول الرقمى حقيقة ملموسة كشريك يدعم رؤية مصر لعام ٢٠٣٠. نحن فخورون بإطلاق هذه المبادرة التى تعد خطوة رئيسية فى مسؤوليتنا المجتمعية نحو التحول الرقمى حيث سيرحب مركز أورانچ الرقمى بالآلاف من المواهب المصرية الشابة، مما يسمح لهم بتطوير مهاراتهم الرقمية، مشاريعهم أو شركاتهم الناشئة، والذى بدوره سيؤثر على المجتمع تأثيرا كبيرًا».
إن المبدأ التوجيهى الذى ينطلق منه هذا المشروع بكافة مكوناته، هو التضافر والتعاون، وإطلاق تجربة شاملة للشباب يكتسبون من خلالها المعرفة الرقمية ويحصلون على الفرصة لتطبيق هذه المعرفة على هيئة مشاريع ونماذج تجارية قابلة للتنفيذ، والحصول فى نهاية المطاف على فوائد ومكافآت اقتصادية سواء عبر تحسين فرصهم فى سوق العمل أو من خلال إطلاق مشاريع تجارية جديدة.
