شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، اليوم السبت، تحت عنوان "تغير المُناخ.. التحديات والمواجهة"، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ومشاركة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
وقال رئيس الإنجيلية خلال كلمته في الجلسة الأولى لفعاليات المؤتمر: "إن قضيةَ التغيُّر المناخيّ، قضيةٌ مصيريةٌ، تستلزمُ تكاتفَ جميع الجهودِ للتعامُلِ معَهَا، ويأتي هذا اللقاءُ كواحد من أهمِّ هذهِ الجهود".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "ندعو الجميعَ للعملِ معًا بكلِّ قوتِنا وطاقتِنا للحفاظِ على الطبيعةِ والحدِّ منْ تلوُّثِها والتعامُلِ معها كوكلاءَ أمناءَ عنِ اللهِ لحمايتِها، والعملِ معًا على تخفيفِ الآثارِ السلبيةِ الناجمةِ عنْ تغيُّرِ المناخِ، لنحميَ حاضِرَنَا ومستقبَلَنا ومستقبلَ الأجيالِ القادمةِ، كما تحرصُ الكنيسةُ الإنجيليةُ بمصرَ، بمُختَلَفِ مذاهبِها، على ترسيخِ هذَا الفكرِ في مُختَلَفِ خطاباتِها وفعالياتِها، وحواراتِها ومناقشاتِها، ومناهجِها اللاهوتيةِ، منْ أجلِ فهمٍ أعمقَ لمسئوليةِ الإنسانِ تجاهَ خليقةِ اللهِ، وما يتَّصلُ بهذا المفهومِ منْ قضايا الخلقِ والبيئةِ وتغيُّرِ المناخِ".
ومن المقرر أن تعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار 3 أيام من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري بقاعة "المنارة" في التجمع الخامس، انطلاقا من سعي الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022.