ارتفع عدد ضحايا إعصار (راي)، الذي يعد أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، إلى 18 شخصا، وذلك في الوقت الذي حذرت فيه السلطات من وقوع أضرار جسيمة في المناطق الأشد تضررا.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث مارك تمبال - في تصريح أوردته صحيفة "فيل ستار" الفلبينية اليوم /السبت/ - إن أكثر من 18 ألف جندي وشرطي وخفر سواحل وإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضررا.
وتسبب الإعصار في فرار أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم ومنتجعاتهم المطلة على الشواطئ، حيث دمر إعصار "راي" المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد؛ مما أدى إلى انقطاع الاتصالات في العديد من المناطق وأسقط أعمدة الكهرباء الخرسانية.
وحين ضرب إعصار "راي" جزيرة "سيارغاو" السياحية الشهيرة الخميس الماضي كان إعصارًا فائقًا، إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترًا في الساعة.. لكن سرعة الرياح تراجعت إلى 150 كيلومترًا في الساعة مع تقدّم الإعصار في الأرخبيل حيث خلّف أضرارًا جسيمة.