يخشى الناس الكحة والسعال بشكل عام أكثر من أي وقت مضى، فنزلات البرد تعتبر من المنذرات الحساسة باحتمالية الإصابة بفيروس كورونا، كما يخشى الناس كل من يصاب البرد حتى يثبت أنه برد بالفعل، ولذلك خرجت دراسة نقلها موقع العربية عن أفضل الأطعمة التي تقي من يتناولها من نزلات البرد والسعال بشكل خاص..
الجنزبيل
يعد تاالجنزبيل واحدًا من أفضل الأطعمة لعلاج السعال، لأنه يحتوي على مركبات نشطة مثل الجنجرول ذات الخصائص القوية المضادة للالتهابات.
ويساعد أيضا في استرخاء وتهدئة عضلات الشعب الهوائية وعلاج الالتهابات بسبب خصائصه المضادة للميكروبات.
الثوم
يشتهر الثوم بخصائصه المضادة للفيروسات وللالتهابات. ويحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يكافح السعال بشكل فعال. ويعد الثوم من أفضل أنواع التوابل في المطبخ ويمكن إضافته إلى أي أطعمة لمنحها مذاق متميز والحصول على الفوائد أيضًا. ويمكن أيضًا دهن الثوم موضعياً عن طريق إضافة عدد قليل من فصوص الثوم إلى زيت السمسم والتسخين ثم وضعه على الصدر أو القدمين للتخفيف من السعال. كما أن مضغ عدد قليل من فصوص الثوم يخدم الغرض أيضًا خلال أشهر الشتاء الباردة.
حساء الدجاج
إن لحساء الدجاج طريقة صحية ولذيذة لعلاج السعال، فوفقًا لدراسة حديثة، يعتبر حساء الدجاج علاجًا للعديد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل السعال. وعند طهي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدجاج، فإنها تطلق الحمض الأميني السيستين الذي يساعد في علاج السعال الحاد. ويساعد حساء الدجاج أيضًا في تعزيز جهاز المناعة، وإزالة احتقان الأنف وتخفيف المخاط حتى يمكن السعال بسهولة.
فواكه حمضية
تمتلئ الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون بفيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية ويمكن أن يساعد في علاج أعراض السعال. ومن المعروف أيضًا أن فيتامين C الموجود في الحمضيات الشتوية يعزز جهاز المناعة ويعالج مشاكل الإنفلونزا والصفير والتهاب الشعب الهوائية، التي تتسبب في المعاناة من السعال.
حليب الكركم
يُعد حليب الكركم، أو ما يسمى بالحليب الذهبي، اختيارًا رائعًا لعلاج السعال خلال فصل الشتاء. يساعد الكركم من خلال مركباته المضادة للالتهابات والأكسدة بشكل طبيعي في طرد السموم التي تسبب انسداد الجهاز التنفسي. ويمكن أن يساعد حليب الكركم بفضل الخصائص المضادة للميكروبات في القضاء على الالتهابات المسببة للسعال والتهاب الحلق.
السردين
تحتوي أسماك السردين على نسبة عالية للغاية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل فرص انتشار الفيروسات في الجسم بشكل عام وتعزيز جهاز المناعة. ووفقا لدراسة علمية، يرتبط تناول الأحماض الدهنية أوميغا-3 بعلاج العديد من أعراض أمراض الجهاز التنفسي، من بينها السعال.
الفطر
في الطب القديم، اُستخدمت الأطعمة الشتوية مثل الفطر كوسيلة طبيعية لعلاج الالتهابات الفيروسية وتعزيز المناعة. ويمكن أن يكون الفطر فعالاً ضد العديد من الالتهابات الفيروسية التي تسبب السعال في الشتاء كما يمنع تكاثره. وعلى الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن بعض أنواع الفطر يمكن أن تكون ضارة، إلا أن أنواعًا أخرى مثل فطر الأزرار والشيتاكي والمحار يمكن أن تكون أفضل خيار لعلاج السعال.
