جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين - إن واشنطن تعمل على تعزيز التعاون والهجرة لحماية المهاجرين الضعفاء، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة الشرعية، وذلك من خلال الشراكات الإقليمية والتنسيق الوثيق مع الحكومات في جميع أنحاء العالم.
وأكد أهمية تثبيط الهجرة غير الشرعية التي تجعل المهاجرين عرضة لمجرمي الاتجار بالبشر، مضيفا "نشجع الحكومات على تحسين الوصول إلى فحص الحماية الدولية وتعزيز قدرتها على اللجوء وتحديد ضحايا الاتجار بالبشر ومساعدتهم ودعم إعادة دمج المهاجرين العائدين وتوسيع المسارات القانونية البديلة".
وأشار بلينكن إلى أن العديد من المهاجرين واجهوا مصاعب هائلة، أو فقدوا حياتهم في رحلات غير شرعية وخطيرة، عبر البحر المتوسط، وخليج البنغال، وبحر "أندامان"، والبحر الأحمر، و"دارين جاب"، وظروف صحراوية بالقرب من حدودنا الجنوبية الغربية.
وأوضح أن عدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية وتغير المناخ كلها عوامل يمكن أن تدفع الناس لاتخاذ القرار بالانطلاق في مثل هذه الرحلات الخطرة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي "نواصل تشجيع الحكومات والشركاء في المنطقة على الانضمام إلينا في نهج إقليمي جديد وجريء بشأن الهجرة والحماية".
ولفت إلى أنه "تكريما لليوم الدولي للمهاجرين، أصدرنا اليوم بياننا بشأن الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ونعلن التزامنا بالعمل مع البلدان لتعزيز التعاون وإدارة الهجرة بطرق آمنة ومنظمة وإنسانية".