تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى ندوة بعنوان " انجازات الجمهورية الثانية بين الحلم والحقيقة " اليوم السبت في الخامسة مساء بمكتبة المستقبل بجمعية مصر الجديدة.
تتناول الندوة ما تشهده مصر من إنجازات لافتة في معظم مجالات العمل، وعلى جميع الاصعدة والمستويات، تسلط الضوء على أبزر ماتحقق من إنجازات في الاعوام السابقة ، وترصد وتحلل أبعاد ودلالات ماتحقق ودوره في مسيرة التنمية ، وذلك من خلال محاور ومرتكزات تنموية رئيسية تلعب الدور الأبرز في تحقيق اهداف رؤية 2030 يحضر الندوة ايهاب مرسى مدير مكتب مستشار وزير المالية؛
وقال الدكتور نبيل حلمي رئيس مكتبة مصر الجديدة ان هذه الندوة تأتى في إطار استراتيجية الوعى الوطنى التى اطلقتها الدولة وتأتى متسقة مع منهج الجمعية ودورها المجتمعى لتوعية المجتمع بمختلف طوائفه الاجتماعية والعمرية بالانجازات التى تتحقق على ارض الواقع وما يجرى من مشروعات قومية كبرى .
ولفت حلمي إلى أهمية الوعي في حياة الشعوب، خاصة الشباب، كونهم يمثلون جانب القوة في الوطن ووجهه المشرق وحجر الزاوية في بناء النهضة والمحافظة على المكتسبات والإنجازات، فهم قادة الغد والمستقبل، ومن هذا المنطلق تنظم الجمعية حزمة من الفاعليات التى تتناول تلك الإنجازات وتوعية المجتمع بأهميتها في الحاضر والمستقبل القريب والبعيد
وأكد الدكتور نبيل حلمى أن ما حققته مصر لهو فخر لكل المصريين حيث استطاعت ان ترسخ وتعزز مكانتها التنافسية الرائدة على خارطة الدول المتقدمة وأثبتت أنها تمتلك تجربة فريدة في التنمية المستدامة واستثمار الموارد لمصلحة بناء الانسان وتعزيز القيم والمبادىء، وهذا ما جسدته المراتب المتقدمة التي حققتها في العديد من المؤشرات الدولية التي تقيس مستوى التطور والتنمية في دول العالم.
وأضاف: “كما استطاعت مصر أن تعزز من مكانتها وتحافظ على إنجازاتها التنموية ومكتسباتها الحضارية، وتبرز مواقفها الداعمة للأمن الإقليمي والدولي، وترسخ من حضورها الفاعل والمؤثر في مختلف قضايا الإقليمية والدولي، مبينا ان ما حققته مصر من إنجازات تنموية وسياسية في 8 سنوات فقط ليس سوى غيض من فيض، فهناك الكثير من النجاحات الأخرى في قطاعات عمل مختلفة، والمتوقع أن تكون الاعوام القادمة ليس فقط استكمالاً لما تحقق في الأعوام الماضية بل بداية انطلاقات جديدة ترسخ لدولة كبيرة في صدارة الدول الكبرى” .
في حين قال فؤاد عدلى مدير مكتبة المستقبل إن الندوة سوف تتناول عدد من الملفات في مقدمتها الملف الأمني حيث عادت الجبهة الداخلية لقوتها وصلابتها لتنعكس بشكل تلقائي على الجبهات الخارجية ، والتعليم حيث تمكنت مصر من تطبيق منظومة التعليم الجديدة التي تعتمد على الابتكار والفهم وحولت الاختبارات من ورقية إلى إلكترونية،وملف الصحة وأن الدولة أطلقت المبادرات الرئاسية التي طافت كل شبر في أرض المحروسة بحثا عن صحة أفضل لأبنائها، ، البناء والإسكان.
وأشار إلى أن الدولة أطلقت مشروع مصر دون عشوائيات، وحياة كريمة هي من أكثر المبادرات الرئاسية التي حققت طفرة نوعية في تحسين حياة المواطنين في 1000 قرية بحلول عام 2024، وملف الاقتصاد حيث نجحت الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016، الذي أنقذ مصر من حالة الإفلاس في عام 2012 والذي لاقي إشادات دولية باعتباره أسرع الاقتصاديات نموا بعد الإصلاحات الأخيرة.
وتابع : وفي ملف البترول حققت مصر لااكتفاء الذاتي للغاز الطبيعي والوصول لأعلى معدلات إنتاجه تاريخيا، وملف الصناعة أطلق مشروع قومي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء 3 مدن صناعية جديدة ، وملف الزراعة حيث أطلقت الدولة مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح مليون ونصف مليون فدان للوصول للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الأساسية.