كشفت الحكومة الفيدرالية الكندية، اليوم الجمعة، عن قرارها برفع حظر السفر إلى مصر ودول إفريقية أخري بدءا من يوم غد السبت.
وقال جان إيف دوكلوس وزير الصحة الكندي، أن الإجراءات المحددة المتعلقة بالمسافرين من دول معينة ستنتهي بسبب "الأدلة الدامغة" على وجود انتشار متحور كورونا الجديد "أوميكرون" في أغلب الدول.
وخلال القيود الماضية، لم يُسمح للمواطنين الأجانب الذين كانوا في نيجيريا وملاوي ومصر وجنوب إفريقيا وموزمبيق وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو و إيسواتيني في الأيام الـ14 الماضية بدخول كندا.
وأوضح وزير الصحة الكندي: "بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد أدى هذا الإجراء الغرض منه ولم يعد ضروريًا"، مضيفا أنه سيتم رفع حظر السفر رسميا بدءا من يوم غد السبت 18 ديسمبر.
وأضاف أن "الأفراد الذين سافروا عبر هؤلاء البلدان العشر سيخضعون لنفس القواعد التي يخضع لها أولئك الذين يسافرون من بلدان أخرى إلى كندا".
ونوه وزير الصحة الكندي إلي إن بلاده ستطلب مرة أخرى من الأفراد العائدين إلى ديارهم بعد رحلات خارجية تستغرق أقل من 72 ساعة لتقديم اختبار كورونا سلبي، حيث ترتفع أعداد حالات كوفيد-19 بسرعة في البلاد.
كما كرر الوزير الكندي نصيحة الحكومة بضرورة تجنب الكنديين والمقيمين السفر الدولي.
وأشار إلي أنه يجب على المسافرين جواً الذين يدخلون البلاد من بلدان أخرى غير أمريكا إجراء اختبار (كوفيد- 19) في المطار الذي يهبطون فيه بصرف النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
ولفت أيضًا إلي أنه يُطلب من معظم المسافرين إظهار دليل على اختبار كورونا سلبي تم إجراؤه قبل دخول البلاد.
ونوه دوكلوس إلى أنه بينما تسبب حظر السفر الذي فرضته الحكومة في حالة من الجدل، إلا أن الحكومة تري أنه كان من المهم وضعه في حيز التنفيذ لإبطاء وصول المتحور الجديد إلى كندا.
