كشف جيك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي، اليوم الجمعة، أن المفاوضات النووية الإيرانية "لا تسير على ما يرام"، مضيفا أن بلاده ليس لديها مسار للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وأوضح مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، إن المفاوضات حول عودة طهران وواشنطن إلى الامتثال للاتفاق النووي الموقع عام 2015 "لا تسير على ما يرام"، متابعا أن بلاده ليس أمامها مسار للعودة إلى الاتفاق.
وأضاف في ندوة عبر الإنترنت أن بلاده نقلت لطهران عبر مفاوضين أوروبيين "انزعاجها" بشأن "تقدم إيران" في برنامجها النووي.
وكشف دبلوماسيون أوروبيون في وقت سابق، أن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني تتجه سريعا نحو حائط مسدود.
وأوضح دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون، اليوم الجمعة، إن هناك تقدما طفيفا في المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي مع طهران، ويجب استئنافها في أسرع وقت تجنبا لفشلها.
وأضافوا "تم إحراز بعض التقدم على المستوى التقني في الساعات الـ24 الأخيرة"، لكنهم نبهوا من "أننا نتجه سريعا إلى حائط مسدود في هذه المحادثات".
وطالب الدبلوماسيون في وقت سابق طهران بالتحرك بخطى حثيثة عند استئناف المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك بعدما توقفت المفاوضات بناء على طلب طهران.
ولم تحقق المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العالمية سوى قدر ضئيل من التقدم منذ استئنافها قبل ما يزيد عن أسبوعين، وكان هذا الاستئناف هو الأول منذ انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو الماضي.