الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

إسماعيل عبده أنقذ الخط المملوكي من الاندثار.. ورضا الأنور قضى نصف قرن مع الخطوط

الخطوط العربية
الخطوط العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترتبط اللغة العربية ارتباطًا وثيقًا بالخط العربي، فلن نقرأ إلا بخط ولن نخط إلا بلغة، ففي اليوم العالمي للغة العربية تحدث فنانو الخط العربي، فقال رضا الأنور، أحد فناني الخط العربي، ومنظم الملتقى الأول للخط العربي في قصر البارون، إن علاقته مع الخط العربي تمتد إلى ما يقرب من نصف قرن، وإن والدته هي السبب الرئيسي في عشقه للخط العربي وإجادته له، حيث كانت طالما تشجعه على ما يقدمه.

رضا الأنور


وأضاف الأنور، أنه درس الخط العربي، على يد أساتذة كبار في الخط العربي في مصر حتى أتقنه، مشيرًا إلى أن أهم الخطوط في حياتنا اليومية خط الرقعة والنسخ ويضاف إليها خط الثلث والديواني والفارسي، وأصعب الخطوط هو الخط الكوفي بسبب دقته الشديدة وأنواعه المتعددة.


وذكر أنه يوجد بعض الخطوط تكتب بواسطة البوص والحبر مثل خط الثلث والرقعة والفارسي.
ولفت إلى أنه تم تكليفه بإقامة أول معرض للخط العربي في قصر البارون، فرصة ليكون الخط العربي في قصر مبني على الطراز الهندي، لافتًا إلى أنه سيشارك في المعرض أكثر من ٥٠ فنانًا كلهم أساتذة للخط العربي في ٢٣ ديسمبر المقبل.
وقال إسماعيل عبده، مؤسس ملتقى الأزهر للخط العربي، إنه اهتم بالخط العربي منذ نعومة أظافره، مشيرًا إلى أنه خريج تربية فنية، وكان رسامًا إلى أن وقع في غرام الخط العربي، وينتمي إلى مدرسة الحروفية وهي التى تعني برسم الخط العربي التشكيلي.

اسماعيل عبده


ولفت إلى أنه يعد أحد المساهمين في إنقاذ أحد أنواع الخط العربي من الاندثار وهو خط الثلث المملوكي الذى كان يواجه شبح الاندثار.
وذكر أن فكرة تأسيس ملتقى الأزهر للخط العربي، لأن الأزهر هو من يحافظ على الهوية العربية والإسلامية وتراثها فيجب أن يكون هو المعني بالحفاظ على الخط العربي فهو من التراث العربي الإسلامي، لافتًا إلى أن الجامع الأزهر على جدارنه التى تمتد إلى ما يقرب من ١٠٠٠ عام، ثلاثة أنواع من الخطوط، الخط الكوفي الفاطمي، وخط الثلث المملوكي والخط العثماني.


وأكد المشاركة بالملتقى تهدف إلى تنمية الوعي المجتمعي بأهمية نشر ثقافة إتقان الخط العربي، وتشجيع الأجيال الشابة على تعلم الخط العربي وإتقانه، بالإضافة إلى التوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها العالمية، والارتقاء بمستوى الاهتمام بجماليات الخط العربي، والزخارف والتصميمات.