قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والصينى شى جين بينج التقيا فى قمة عبر الفيديو، وطلبا الدعم المتبادل فى صراعاتهما مع الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمين لم يعلنا عن تحالف رسمى بين دوليتهما، لكنهما أطلقا على بعضهما البعض «الصديق القديم»، «الصديق العزيز» و»الصديق المحترم»، مظهرين التضامن فى مواجهة الضغط الغربى المتزايد بشأن اتهامات حقوق الإنسان والشراكة الجيوسياسية المتزايدة باستمرار.
وقال بوتين إنه سيحضر حفل افتتاح أولمبياد بكين فى فبراير، مما يجعله أول زعيم يؤكد أنه سيذهب إلى حدث قاطعه مسئولون من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا ودول أخرى.
وأعرب شى عن دعمه لمطالب بوتين بـ«ضمانات أمنية» من الغرب. ووافق بوتين على وجهة نظر الرئيس شى النقدية للنشاط العسكرى الغربى فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال أحد مساعدى الكرملين إن القائدين ناقشا تشكيل «بنية تحتية مالية مستقلة» لتقليل اعتماد الدولتين على البنوك الغربية.
وكان مسئولون غربيون قد أجروا محادثات موازية حول «ضغوط روسيا على أوكرانيا». لكن موسكو- بحسب «نيويورك تايمز»- تُظهر أن لديها الكثير من الأصدقاء الآخرين، كما حدث مع زيارة بوتين الأسبوع الماضى للقاء رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى فى نيودلهي. كما طرح بوتين وشى فكرة عقد قمة ثلاثية محتملة مع الهند.
وقال تشنغ شياوهي، الأستاذ الجامعى فى بكين: «تواجه كل من الصين وروسيا نفس الضغوط من الولايات المتحدة. لذلك، يحتاج البلدان إلى دعم بعضهما البعض فى الدبلوماسية».
