كشفت منظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن فتح تحقيقا دوليا بشأن التجاوزات والانتهاكات فى إثيوبيا، وفقا لشبكة "سكاى نيوز" البريطانية.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد كان يخطط لحملة عسكرية فى منطقة تيجراى الشمالية، وفق ما أظهرت أدلة جديدة، على مدار أشهر قبل اندلاع الحرب منذ عقد، والتى أطلقت العنان للدمار والعنف الطائفى الذى حاصر أثيوبيا.
ونوهت الصحيفة فى تقرير لها بعنوان "جائزة نوبل التى مهدت الطريق للحرب" إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، الذى حصل على جائزة نوبل للسلام والذى شوهد في الفترة الأخيرة وهو يقود القوات فى ميدان المعركة يصر على أن الحرب فرضت عليه، وأن مقاتلى تيجراى هم الذين أطلقوا الرصاصة الأولى فى نوفمبر 2020 عندما شنوا هجوم علي قاعدة عسكرية فيدرالية فى تيجراى، مما أسفر عن مقتل الجنود فى أسرتهم.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلي أنه فى الواقع، كانت الحرب من اختيار رئيس الوزراء الإثيوبي، حيث كان في نيته شن الحرب قبل أن يحصل علي جائزة نوبل بعد توصله إلى اتفاق سلام مع إريتريا.