السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

القطراني: ليبيا دخلت المرحلة الحاسمة من الانتخابات

على القطراني
على القطراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق المحلل السياسي، علي القطراني، على قرب الانتخابات الرئاسية الليبية، موضحًا أن ليبيا دخلت المرحلة الحاسمة من الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، لكن الخلافات والطعون ومحاولات إقصاء بعض المترشحين من السباق الرئاسي مازالت مستمرة.

وأضاف "القطراني" خلال تصريحاته لـ"البوابة نيوز" أنه في الآونة الأخيرة فشلت الأطراف الداعمة للفوضى والفساد في ليبيا من تنفيذ مخططها الذي يهدف إلى إقصاء المشير خليفة حفتر من الانتخابات الرئاسية، وذلك خوفاً من أن يصل إلى الحكم ويُنهي تواجدهم داخل الأراضي الليبية، لافتًا إلى أن محكمة إستئناف طرابلس أصدرت قراراً بإبطال حكم محكمة الزاوية، لإستبعاد المشير حفتر من الإنتخابات الرئاسية، وقضت بإعادته مجدداً إلى المنافسة في حكم غير قابل للطعن.

وأشار إلى أنه تم إجراء استطلاع للرأي بشأن المرشحين الأكثر شعبية للرئاسة الليبية، وحصل فيه المشير خليفة حفتر على 55.8٪ من الليبيين الداعمين له في الانتخابات، بما في ذلك في المناطق الغربية والشرقية، بينما حصل المرشح الرئاسي عبد الحميد دبيبة على نسبة  13.4٪ من المصوتين، مضيفًا: "حفتر لديه شعبية كبيرة نظرًا لما قام به من بقيادة الجيش الوطني الليبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة التي جاءت إلى ليبيا منذ 10 سنوات، وتخليص الجنوب والشرق الليبي منهم".

 

وأوضح أن استطلاع الرأي شارك فيه مايقرب من 6500 مواطن حاصل على بطاقة انتخابية، مع مراعاة الخصائص الإقليمية في البلاد والجنس والعمر والحالة الإجتماعية لكل مشارك، وتم إجراؤه في الفترة ما بين 4 إلى 11 ديسمبر  الجاري، مضيفًا: "92٪ من المشاركين آمالهم على تحسين وضع البلاد بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وترحيبهم بإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها".

وأكد أن هناك تخوفًا من قبل الميليشيات والمرتزقة المدعومين من الخارج، في المنطقة الغربية، من فوز حفتر في الانتخابات الليبية، الأمر الذي دفعهم إلى محاولات عديدة لإبعاده من السباق الرئاسي، وهذه المخاوف لها أسبابها ومبرراتها، لأن الجهات المُستفيدة من حالة الفوضى وعدم الإستقرار في ليبيا، لا يصب في صالحها وصول شخصية رامية إلى إنهاء هذه الفوضى وقادرة على القضاء على تواجد الميليشيات والمرتزقة من الأراضي الليبية.

IMG-20211217-WA0045
IMG-20211217-WA0045