كاتب سياسي، قوي الحجة، مستقل الفكر، سوري الأصل، ولد في مصر، وتخرج من مدرسة الحقوق في القاهرة.
انضم إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه مصطفى كامل، فكتب بواكير مقالاته في جرائد اللواء، العلم، والشعب، وأسس جريدة الأخبار سنة 1920 وأصدر العدد الأول منها يوم 17 ديسمبر فكانت منبره اليومي.
رثاه أمير الشعراء أحمد شوقي يوم وفاته 29 ديسمبر سنة 1927، وكتب عنه قائلا: (يا أمين الحقوق أديت حتي لم تخن مصر فى الحقوق فسيلا، ولو استطعت زدت مصر من الحق على نيلها المبارك نيلا، تنشد الناس في القضية لحنا كالحواري رتل الإنجيلا، ما تبالي مضيت وحدك تحمي حوزة الحق أم مضيت قبيلا).
أنه أمين الرافعي رائد من رواد الصحافة المصرية وكان مؤمنا أن الصحافة الحرة هي الطريق إلى الوطن الحر، فقد كان قلمه شديد الوطنية وسريع الانفعال بقضايا الوطن.
ولد أمين الرافعي يوم 18 ديسمبر سنة 1886، وشقيقه هو المؤرخ الشهير عبد الرحمن الرافعي، وترجعه أصول عائلته إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.