وقعت بريطانيا واستراليا اتفاقية للتبادل التجاري الحر، والتي يفترض عند إقرارها أن تضمن ما يزيد على 10 مليارات جنيه إسترليني (أي ما يعادل 13 مليار دولار) من التبادلات السنوية.
وذكرت وزارة التجارة الدولية البريطانية – في في بيان نشرته الحكومة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن الاتفاقية "التاريخية" تحدد "معايير عالمية جديدة في المجالين الرقمي والخدماتي ومن شأنها أن توفر فرصا جديدة للعمل والسفر للبريطانيين والأستراليين".
جدير بالذكر أن الاتفاقية لا تزال بحاجة لإقرارها من جانب برلماني البلدين.
ووفقا للبيان فقد "أنهى المفاوضون الآن جميع فصول هذه الاتفاقية"، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستؤمن "10.4 مليار جنيه إسترليني إضافية في التجارة، من خلال إلغاء الرسوم الجمركية على 100% من صادرات البلدين".
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأسترالي سكوت موريسون، قد اتفقا على المباديء العامة لهذه الاتفاقية يونيو الماضي.
وعلى جانب آخر، قال كبير المسئولين الطبيين في بريطانيا، كريس ويتي، أمام جلسة استماع برلمانية، إن الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تحتاج لدخول المستشفى قد تتجاوز ذروة موجات التفشي الأخرى، حتى إذا كان متحور أوميكرون يسبب أعراضا أقل حدة.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء، عن ويتي القول، إن أعداد حالات الإصابة "سترتفع بسرعة حتى إذا اتخذ الأشخاص إجراءات أكثر حذرا".
وأضاف أنه بعد ذلك قد يصل عدد الحالات للذروة وينخفض سريعًا.
وحذر ويتي من أن «الوتيرة الاستثنائية التي ينتشر بها متحور أوميكرون في بريطانيا سوف تزيد من الحالات التي تحتاج لدخول المستشفى خلال فترة الأعياد».
وأشار إلى أنه من الممكن ألا يحتاج المرضى للمكوث في المستشفيات لوقت طويل، كما أن عدد الحالات في وحدات الرعاية المركزة قد تصل لأقل من موجات التفشي الأخرى.
