"نهاية الحرام موت" .. الجملة السابقة تصف حال جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة إمبابة عقب العثور على جثة مسن مقتول وبه عدة طعنات داخل شقته، بعدما لاحظ الأهالى تغيبه وعدم خروجه، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.
ووفقا لتحريات رجال المباحث، فإن المجنى عليه قدم للسكن في المنطقة منذ فترة، كما أنه كان يقيم داخل الشقة بمفرده،7 فكان يخرج في الصباح ثم يعود في أوقات متأخرة من الليل، مما جعله غير مثير للشك، وهو الأمر الذي جعل بعض الأهالى يتعاطفون معه ويقدمون له المساعدات رفقا بحالته الصحية والمادية، حتى وقع الحادث وصدم الجميع من السبب
عقب وقوع الجريمة، انقلبت المنطقة وظل الجميع في حالة ذهول حزنًا على مقتل العجوز ، لكن سرعان ما تم كشف اللغز المحير، أذ رصدت كاميرات خروج أحد الأشخاص يخرج مسرعا من المنزل محل الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات تم تحديد هويه المشتبه به وتبين أنه صديق القتيل، وبأعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه، وباستجوابه اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه كان يتردد علي المجني عليه لممارسة الشذوذ معه، وفي يوم يوم الواقعة نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة سدد لها خلالها عدد ٦ طعنات، وقام بسرقته، ثم لاذ المتهم بالفرار حتى لا يفتضح أمره.
تعود تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة امبابه من غرفة النجده بالعثور على جثة مسن مقتول داخل شقته، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة مسن يبلغ من العمر 60 عاما، وبه عدة طعنات ويرتدي ملابس حريمي.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعه صديق المتهم يبلغ من العمر 57 عاما، يتردد على المجني عليه لممارسة الشذوذ معه، ويوم الواقعه نشبت بينهما خلافات واقدم المتهم علي قتله وسرقته ولاذ بالفرار هاربا.
تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات