شدّد مسئول أمريكي كبير على أن برنامج أستراليا لتجهيز أسطولها البحري بغواصات تعمل بالطاقة النووية لا يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
والتحالف الدفاعي الجديد الذي يجمع أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة قد يسمح لأستراليا بأن تصبح القوة الوحيدة غير النووية التي تملك غواصات تعمل بالطاقة النووية، كما تسعى البرازيل أيضًا لتجهيز إحدى غواصاتها بالدفع النووي.
وواجه "اتفاق أوكوس" للتحالف الدفاعي الجديد مخاوف من أنه قد يشكل خطر انتشار نووي، حيث وصفته الصين بأنه تهديد "غير مسئول للغاية" للاستقرار في المنطقة، لكن مسئولا كبيرا في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف اسمه، شدد على عدم وجود أي شيء في معاهدة الحد من الانتشار النووي يمنع الدول غير النووية من حيازة هذا النوع من الأسلحة.
وقال المسئول إن "أوكوس" ستضع بدلا من ذلك "سابقة لأعلى مستوى ممكن من الضمانات" لأي صفقة مماثلة في المستقبل.
وحذر تقرير صادر عن البنتاجون الشهر الماضي من أن بكين في طريقها لزيادة ترسانتها النووية إلى أكثر من ألف رأس حربي بحلول عام 2030.
واتهمت بكين تقرير البنتاغون بـ"التحيز" وتضخيم التهديد النووي الذي تمثله الصين.