اختتمت جامعة دار الكلمة التابعة للكنيسة اللوثرية في مدينة بيت لحم، وبمشاركة دولية ومحلية واسعة أعمال مؤتمرها الدولي الثالث والعشرين بعنوان "الفن والمواطنة"، والذي عقد على مدار يومين متتاليين، حيث ناقش المؤتمر أكثر من ستة عشر بحثاً أكاديمياً، وذلك في رواق جامعة دار الكلمة.
ونشرت الصفحة الرسمية لجامعة دار الكلمة ، مساء اليوم الخميس بيانها الختامي والذي جاء نصه ، بان المؤتمر تضمن عقد ستة جلسات، فكانت الجلسة الاولى بعنوان المواطنة في الفن الفلسطيني، والتي ادارتها د. نهى خوري.
واستعرض الدكتور معتصم عديلة خلالها ورقة بحثية بعنوان فلسفة المواطنة في الاغنية الفلسطينية المقاومة، كما وقدم خلال الجلسة الدكتور حسني مليطات ورقة بحثية بعنوان قضايا المواطنة في السينما الفلسطينية: قراءة في أعمال هاني أبو أسعد.
وقدم أيضاً أحمد عز الدين أسعد محاضرة بعنوان الفن والمقاومة والهوية- ممارسة المواطنة الرقمية في العصر الشبكي، كما وقدمت سحر درويش ورقة بحثية بعنوان قيم المواطنة في الرسومات الكاريكاتورية ناجي العلي، أما جبرا متواسي فقدم ورقة بحثية بعنوان مدرسة القدس في التصوير الأيقوني : الفن شعبي وتعزيز المواطنة والهوية.
أما الجلسة الثانية بعنوان: المواطنة والفنون، فكانت من عمان وبالتعاون مع الـمـعـهـد الـملـكـي للـدراسـات الـديـنـيـة والتي أدارها الدكتور عامر الحافي، حيث قدمت الدكتور رينيه حتر دراسة بعنوان دور الموسيقى في تعزيز المواطنة والسلم المجتمعي، كما واستعرضت لينا التل دراسة بعنوان دور المسرح التفاعلي في التوعية وإحداث التغيير: المنهجية والتطبيق، اما الدكتور مازن عصفور فقدم ورقة بعنوان دور الفن في ترسيخ القيم الإنسانية المدنية ومفهوم المواطنة.
أما الجلسة الثالثة والتي ترأسها الدكتور ايهاب بسيسو فكانت جلسة حوارية ناقشت موضوع الفن والمواطنة: الدور والآفاق: تجارب شخصية ، وقد تحدث خلال الجلسة كل من: سليمان منصور، جورج الأعمى، سائد أنضوني، فاتن نـسـطاس مـتواسي، الدكتور محمد مسـلّم.
وناقشت الجلسة الرابعة والتي ادارها الدكتور نـصر جـوابـرة فكانت بعنوان المواطنة بين التربية والممارسة، حيث قدم وسيم الكردي ورقة بحثية بعنوان الفنون في سياقات تعليمية: صور وتصورات في الإستقصاء الحواري وإنتاج المعنى، كما وقدم كل من الدكتور نشأت الجلاد ومحمد عودة ورقة بعنوان دور رسم الكاريكاتير وأثره على المتلقي في تعزيز مفهوم المواطنة ، كما وقدمت الدكتورة ايناس ديب ورقة بحثية بعنوان صناعة المكان: الشراكة في تشكيل الفضاء العام.
وقد أدار الجلسة الخامسة ليلى أبو العـيـس والتي كانت من غزة وبعنوان الفن والمواطنة، حيث قدم محسن ابو رمضان ورقة بعنوان الفن في غزة والمواطنة، واستعرض فايز السرساوي ورقة بحثية بعنوان الفن والمواطنة : لقاء بين مفهومين ، كما وقدم سعود مهنا ورقة بحثية حول دور الأفلام في تعزيز المواطنة، أما الدكتورة مريم زقوت فقدمت ورقة بحثية حول الفن وتعزيز الصمود والمقاومة، كما وقدم جمال الرزي ورقة بحثية دور المـسـرح في ترسـيـخ قـيـم الديـمقراطـية.
أما الجلسة السادسة والتي ادارتها كل من الدكتورة باميلا شرابيه و رولا صليبي، فكانت جلسة حوارية من بيروت بالـتعاون مع جـمعـية دار الـكـلمة للـفـنون والـثـقافـة في لبنان، وناقشت موضوع الفن والمواطنة في لبنان: النظر إلى الماضي والمضيّ قـُدُماً، وقد تحدث خلال الجلسة كل من: رين عبّاس، جويـل صـفير، الدكتورة لينا كـليـكيان، سـيريل بدوي، منـار علي حـسن، جويـس سَـماحة، إيـلي كـسرواني، نـدين مـنيمنة، كما وتخللت الجلسة عرض فقرة موسيقية لفرقة من الشعب.
وتخلل المؤتمر افتتاح معرض نبض القدس بالتعاون مع نادي القدس: فنانون تشكيليون مقدسيون، وافتتاح جاليري جامعة دار الكلمة، كما وتخلل المؤتمر جلسة شباب Talk، والتي كان عريفها الطالب رامز الأعرج، و ميـسـّرة الجـلسـة الطالبة ديـما حـسـن أما المتحدثون فكان جورج الأعمى، وطلبة وخريجي جامعة دار الكلمة كل من: شيماء عواودة، حنين الوحش، ياسمين سعود، أيهم عايش.
واختتم المؤتمر بجلسة ختامية يرأسها القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات تصدرتها توصية تدعو جميع المهتمين والباحثين الى تفعيل اليات ومراجع تعزز من قيم المواطنة في الحياة المجتمعية ومن ضمنها اقامة الورشات وتحفيز البحث الأكاديمي المتخصص والمبادرات الشبابية والتشبيك الاستراتيجي مع مختلف المؤسسات الثقافية والرسمية من اجل اتاحة المجال لتعزيز التفاعل المجتمعي من خلال الفنون المختلفة.