مع اقتراب أعياد الميلاد والكريسماس، تطل علينا جماهير نادى ريـال بيتيس الإسباني، كل عام بلافتة إنسانية هى الأروع، لدعم الأطفال غير القادرين، وذلك بإلقاء الألعاب المحشوة على أرض الملعب.
وأطلت علينا جماهير ريـال بيتيس، أثناء مباراته الأخيرة أمام ريـال سوسيداد، فى الدورى الإسبانى لعام ٢٠٢١-٢٠٢٢، حيث أمطرت أرضية ملعب المباراة بنحو ١٩ ألف قطعة من ألعاب الأطفال والدمى لإرسالها إلى الجمعيات الخيرية لتوزيعها على الأطفال.
ولم تكن هذه المرة الأولى حيث اعتادت جماهير ريـال بيتيس على دعم هذه المبادرة الخيرية لأكثر من عام منذ أن تم إطلاقها فى عام ٢٠١٨، حيث شهدت مباراة ريـال بيتيس أمام إيبار فى نسخة ٢٠١٨ من الدورى الإسبانى «لاليجا» تلبية الجماهير لنداء النادى بالتبرع بالدمى والألعاب الأطفال لتقديمها للأطفال المحتاجين، لكى لا يحرموا من هدايا أعياد الميلاد ورأس السنة.
وألقت الجماهير الألعاب فى استراحة بين الشوطين، وأمطر ٥٠ ألف مشجع فى المدرجات أرضية ملعب «بينتو فيامارين» بالألعاب فى مشهد رائع، وقدرت وسائل الإعلام عدد الألعاب بأكثر من ١٠ آلاف لعبة.
وفى نسخة الدورى الإسبانى لعام ٢٠١٩، قدمت جماهير ريـال بيتيس، خلال مباراة فريقهم أمام أتلتيكو مدريد، لافتة إنسانية فى ملعب «بينتو فيامارين» هدايا للأطفال على أرض الملعب، ليتم إرسالها إلى إحدى الجمعيات الخيرية بمناسبة أعياد الكريسماس.
وعلقت صفحة الدورى الإسبانى لكرة القدم «لاليجا» على المبادرة التى يقودها جماهير نادى ريال بيتيس، قائلة: «إنها تمطر الألعاب المحبوبة.. كانت مبادرة عيد الميلاد الخيرية نجاحًا كبيرًا آخر فى ملعب بينيتو فيلامارين».
ولم تعد جماهير ريـال بيتيس هى الوحيدة التى تلقى ألعاب الأطفال، حيث قدمت الجماهير الحاضرة لمباراة نادى فينورد الهولندى أمام نادى «أدو دين هاغ» بلافتة إنسانية رائعة، ضمن منافسات الدورى الهولندي، فى عام ٢٠١٦.
حيث وجه نادى فينورد الدعوة لأطفال مرضى بمستشفى روتردام، لحضور مواجهة الفريق، أمام نادى أدو دين هاغ، ولكن جماهير الفريق الضيف أحسنت استقبالهم بعد أن ألقت إليهم المئات من اللعب الصغيرة للأطفال مثل الدببة والأرانب والدمى الصغيرة المصنوعة من الصوف.
فيما التقط الأطفال هذه الهدايا، بينما ردت جماهير نادى فينورد على هذه اللقطة الرائعة بهالة من التصفيق، خاصة أن ملاعب كرة القدم تعودت غالبا على أن تكون المقذوفات فى شكل قوارير وحجارة أو شماريخ.
