بالفن والإبداع تمكنت إسراء من إبراز المعالم السياحية المصرية باستخدام موهبتها، إذ قررت تحدى نفسها ورسمت أكثر من ٣٠ نموذجا سياحيا وصرحا أثريا فى لوحة فنية واحدة.
تقول إسراء حسنين صاحبة الـ٢٧ عامًا، خريجة كلية التربية قسم علم النفس، إنها تمكنت من إبراز تلك المعالم من خلال استخدامها لبعض المستحدثات اليومية بالنسبة لها، مضيفة أن الهدف من رسمتها هو إبراز جمال المعالم السياحية لمصر التى تشهد على عراقة تاريخها وتساهم فى تنشيط سياحتها.
وأوضحت إسراء حسنين، أن الرسمة تضم معالم مصرية فى كل المحافظات من الصعيد حتى الوجه البحرى مثل معبد الكرنك، ممر طريق الكباش، قلعة قايتباي، هرم سقارة، كوبرى استانلي، فنار الإسكندرية القديمة، تمثال مينا موحد القطريين، معبد الفيلة، برج القاهرة. وتابعت: «لم أستطع أن أتجاهل المعالم الحضارية والأثرية كمعبد حتشبسوت، الدير البحري، تمثال نفرتيتي، معبد أبوسمبل، مآذن مسجد شرم الشيخ، مسلة طريق الكباش، الأهرامات، وأبوالهول، مبنى وزارة الخارجية، مبنى الإذاعة والتليفزيون، قلعة محمد على، برج الساعة، مسجد السلطان حسن، فندق الماسة، تمثال نهضة مصر، مسلة التحرير، مسجد الفتاح العليم، كنيسة الميلاد، المتحف الكبير، تمثال حورس، منارة بورسعيد، ومسجد الأزهر الشريف».
وأشارت إلى أن كل هذا المجهود لم يستغرق منها سوى أسبوع، موضحة أنها استخدمت النسكافيه البلاك والقهوة والشاى واللون الذهبى الذى يستخدم فى تزيين الحلويات للانتهاء من لوحتها الفنية. وعن الصعوبات التى واجهتها فى رسم لوحتها، قالت: عدم ثبات النسكافية على الورق حيث إنه معرض للذوبان بشكل مفاجئ.
واستكملت «إسراء»: «أمارس الرسم منذ صغرى لنشأتى فى أسرة فنية، فوالدتى وأخى الأكبر كانا يرسمان لوحات فنية وكانت البداية باستخدام أدوات بسيطة مثل بواقى الأكل ثم مرحلة الإعدادى بدأت بتنمية موهبتى من خلال رسم الصور والأشكال ورسمت صورة الميكى ماوس ثم الرسم بعجينة السيراميك، والرسم المزخرف ثم الرسم بالرصاص ثم الرسم بالقهوة والطعام ثم تطور الرسم منذ الجامعة».
وتابعت: «ومن هنا بدأ طموحى فى تنفيذ الرسم باستخدام القهوة والنسكافيه والشاى والداست والأكل ومن استخدمها للرسم فى الأطباق، لكن لم يسبق لأحد عمل لوحات كاملة بالأكل والمشروبات وكان هذا هو مؤشر الطموح لإثبات أن اللواحات الفنية تحتاج إلى فن وإرادة لتحقيق الهدف، وتمكنت فعلا من إنجاز لوحاتى والتى نالت إعجاب الكثير ممن شاهدها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى كانت تهدف إلى الدعاية للسياحة المصرية بالعالم».
واختتمت: «أتمنى أن تنال رسوماتى ولوحاتى الفنية إعجابكم وأن يكون لى معرض خاص بالمعالم السياحية المصرية».