طالبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالتكيف مع التغيرات المناخية بكافة القطاعات وذلك يمثل “ربح" قوى لجذب القطاع الخاص، مشددة على ضرورة أن نبحث عن مختلف السبل المؤدية لكيفية تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية
وقالت ان هذا التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيف حدتها، وكيفية العمل على محطات الصرف الصحى، وزراعة محاصيل زراعية أكثر صمودًا أمام تقلبات الطقس وآثار التغير المناخي، هو التحدى الحقيقى أمام الدول النامية والمتقدمة.
وأكدت وزيرة البيئة، في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، ان هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق جمهورية مصر العربية أثناء ترأس مؤتمر المناخ القادم المقرر عقده بشرم الشيخ تتمثل في العمل على بدء إنشاء “برنامج عمل للتكيف من جلاسجو الى شرم الشيخ”
وأضافت أنه لا توجد دولة بالعالم ترأست قمتين عالميتين متتاليتين سوى مصر، حيث ترأست قمة التنوع البيولوجى الرابع عشر، وقمة تغير المناخ «27 cop»، وهما من أكبر المؤتمرات البيئية وأكبر اتفاقيتين دوليتين بالملف البيئى ككل على مستوى العالم، مشيرة الى أنه لم ولن يتم تحقيق الحفاظ على ثرواتنا واستثماراتنا سوى بمراعاة الأبعاد البيئية، وتحقيق الضوابط والاشتراطات البيئية داخل جميع عمليات ومشاريع التنمية.
وتابعت وزيرة البيئة.ان خطط وزارة البيئة في ظل إعلان القيادة السياسية عن الجمهورية الجديدة تتمثل في الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والمشاركة في المؤتمرات الدولية بالإضافة إلى العمل على ملف الاستثمار بالمحميات بالطبيعية بما يتناسب طبيعتها البيولوجية والجيولوجية ودون المساس البيئيى بها
وأشارت إلى أن ملف تغير المناخ مرتبط بكل الوزراء وعلى رأسهم النقل والطاقة والزراعة والري ، حيث أنه عندما أعلنت البلاد عن استخراج الطاقة الخاصة بالكهرباء فانها أتاحت الفرصة أمام رجال الأعمال والمستثمرين بالاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الطاقة الشمسية، وأكدت أن الوزارة طبقت نفس الفكرة بملف المخلفات، عندما قامت بإنشاء التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات الى طاقة واصبح لدينا مجموعة من المستثمرين في هذا الملف