ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الخميس 16 ديسمبر أن حركة إسرائيلية تضغط على المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت لفتح تحقيق بشأن عشرات من الهدايا قُدمت لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو عندما كان رئيسًا للوزراء، وهي مُمتلكات تخص الدولة، لكنها اختفت منذ الإطاحة به من منصبه في وقت سابق العام الحالي.
وقالت "حركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" -في بيان- إن الهدايا التي لا يعلم أحد بمكانها الآن لها قيمة كبيرة، مشيرة إلى أن المستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء الحالي شلوميت بارنيا فاراجو، أرسل مؤخرًا خطابًا إلى نتنياهو يطالبه بأن يعيد هذه الهدايا.
وقال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو -في بيان- إن العناصر ليست بحوزته أو في حوزة أي شخص آخر في عائلته.
وقالت الحركة الإسرائيلية في رسالة إلى المدعي العام الإسرائيلي إن نتنياهو لم يرد شخصيًا على التقرير، وبناءً على بيان الليكود، هناك ما يدعو للقلق بشأن ما حدث للهدايا.
وحكم نتنياهو إسرائيل 12 عامًا متتالية إلى أن أطيح به في وقت سابق من هذا العام. ويواجه نتنياهو 3 قضايا فساد بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.
في سياق منفصل كان قد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر إضافية، معتبرا أنهم "هدف للاغتيال" من جانب إيران ودول معادية أخرى.
جاء ذلك في رسالة بعثها امس الاثنين آشر حايون، رئيس مكتب نتنياهو، إلى يائير بينس، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، حسب تقارير صحفية إسرائيلية.
ومن المفترض أن يتم في 13 ديسمبر رفع حراسة مشددة تمتعت بها زوجة نتنياهو سارة وولداه يائير وأفنير على مدى السنوات الـ12 الماضية.
أما نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس وزراء سابق، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.
كما أشارت الرسالة إلى أن إيران أو دولة معادية أخرى قد تحاول إيذاء أسرة نتنياهو.
وقالت: "نظرا لطول فترة تولي رئيس الوزراء السابق السيد بنيامين نتنياهو لمنصبه، وفي ضوء طبيعة العمليات الحساسة التي وافق على تنفيذها على مدى سنوات ضد دول معادية، هناك حساب دم مفتوح بين تلك الدول ورئيس الوزراء السابق وأسرته".
وأضافت: "تجلى ذلك أيضا فيما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث يصنف أفراد أسرة نتنياهو كهدف للاغتيال".