نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه بفرع ثقافة السويس التابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل محاضرة توعوية بعنوان "أضرار التدخين" حاضرتها أسماء غريب بمدرسة الإمام الشافعي.
والندوة مناقشة أضرار التدخين استهلت الحديث(فإذا كان من حقك أن تدخن فمن حقي أن أستنشق هواء نقيا)، لا شك في أن التدخين عادة ضارة جدًا، ويوجد ما يسمى بالتدخين السلبي وهو استنشاق الدخان المنبعث من سيجارة مشتعلة، أي الدخان الذي قد يخرج من فم أو أنف الشخص المدخن، وعادة ما يكون الدخان المستنشق في عملية التدخين السلبي صادرًا من السجائر العادية، أو منتجات التبغ الأخرى، وتتعدد أضرار التدخين السلبي المحتملة على الفرد، ومنها تأثير ضار على القلب والأوعية الدموية وتهيج في المجاري التنفسية وخطر على الأطفال حيث يزيد التدخين السلبي من فرص إصابة الأطفال بالربو، كما قد يرفع من فرص إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، وتلوثات قنوات الجهاز التنفسي والأذنين، أما بالنسبة للرضع فقد يؤدي التدخين السلبي لحدوث ما يسمى بموت المهد المفاجئ، كما وجد أن اثار التدخين السلبي تستمر إلى ما بعد مرحلة الطفولة، وتنعكس على الطفل في عدة نواحي، مثل توقف النمو، والتدني في التحصيل الدراسي .