السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

التشيك تبدأ تلقيح الأطفال ضد فيروس كورونا

كورونا في التشيك
كورونا في التشيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت التشيك، اليوم الخميس، عملية تلقيح الأطفال ضد فيروس "كورونا" المستجد وذلك لمن تزيد أعمارهم على خمسة أعوام.

وذكر راديو "براج الدولي" أن أكثر من 150 ألف طفل سجلوا للحصول على اللقاح من إجمالي 390 ألف طفل، مضيفا أن الحكومة نصحت بتلقيح الأطفال نظرا لتزايد عدد الصغار الذين أدخلوا المستشفيات جراء إصابتهم الخطرة بفيروس "كورونا".

وأشار الراديو إلى أن حالة من عدم الاتفاق توجد بين أطباء البلاد حول مدى ضرورة تلقيح جميع الأطفال الصغار.

وكانت السلطات التشيكية أعلنت قبل أيام تخفيض الحد الأدنى لعمر الحصول على اللقاح بين الأطفال من 12 إلى أكبر من خمسة أعوام.

ويذكر أن أعلن وزير الصحة التشيكي آدم فويتيك، أن حكومة بلاده لتصريف الأعمال تخطط لجعل اللقاح ضد كورونا إلزاميا لمن بلغوا سن الـ60 فما فوق، وبعض الفئات المهنية.

وقال: "وزارة الصحة سوف تصدر قرارا الأسبوع المقبل بجعل التطعيم إلزاميا لمن بلغ 60 عاما فما فوق، بالإضافة للعاملين في المجال الطبي، ورجال الشرطة والإطفاء، وطلاب كليات ومعاهد الطب".

وأشار إلى أنه "من المقرر أن يصبح القرار ساريا في مارس المقبل، ولكن الأمور قد لا تسير على هذا النحو".

وقريبا ستحل حكومة جديدة بزعامة رئيس الوزراء المكلف بيتر فيالا، بدلا من حكومة تصريف الأعمال الحالية لرئيس الوزراء أندريه بابيش.

وتتشكل الحكومة الجديدة من 5 أحزاب فازت في الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، بقيادة بيتر فيالا، الذي أدى اليمين الدستورية الأحد الماضي.

من جهته، يعارض الائتلاف الحكومي ووزير الصحة المعين فلاستيميل فاليك التطعيم الإلزامي لكبار السن، ويمكنه إلغاؤه بمجرد توليه السلطة.

وحتى الآن، حصل 59.6% من سكان الدولة البالغ عددهم 10.7 ملايين نسمة على اللقاح الكامل، فيما يعارض نحو 20% من المواطنين في التشيك تلقي اللقاح.

وتواجه البلاد ارتفاعا قياسيا في إصابات كورونا، حيث سجلت الإصابات اليومية الجديدة أعلى زيادة لها على الإطلاق، بلغت نحو 28 ألف إصابة الأسبوع الماضي، وبلغ معدل العدوى 1135 إصابة لكل 100 ألف نسمة خلال الأيام السبعة الماضية، ما يجعلها واحدة من أكثر البلدان تضررا في أوروبا.