اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى، اليوم الخميس، مع الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة إم جلوري القابضة الإماراتية، وعدد من المسئولين بالشركة وذلك عبر الفيديو كونفرانس، لبحث موضوعات التعاون المشترك القائمة بين الطرفين، وجاء ذلك بديوان عام الوزارة.
بحث وزير الدولة للإنتاج الحربي الموقف التنفيذي للتعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"إم جلوري" في مجال التصنيع المشترك لتصنيع وإنتاج وتسويق السيارات البيك أب "EM" والتي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، وذلك بموديلات وأنواع مختلفة، لافتاً إلى أن هذا التعاون لتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والاستفادة من توافر واكتشافات الغاز في مصر مؤخرًا وتعميق توطين مختلف الصناعات، كما يأتي هذا التعاون تحقيقاً لرؤية مصر 2030 فى مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة وخلق كوادر فنية محترفة حيث تم تأسيس شركة (مصرية – إماراتية) لإنتاج وتصنيع السيارات التى تعمل بالوقود المزدوج بسواعد مصرية وذلك كسابقة أولى فى مصر.
وأكد الوزير "مرسي" حرص وزارة الإنتاج الحربي، مواصلة التعاون المثمر مع الجانب الإماراتي في مجالات التصنيع المختلفة وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف الشركات الإماراتية، في ضوء سياسة الوزارة الرامية إلى نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمصر، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.
من جانبها أوضحت الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة الشركة الإماراتية، أن "إم جلوري" تمتلك خبرة كبيرة فى تأسيس وإدارة شركات ومصانع المركبات، مضيفةً أن الجانبين يستهدفان تلبية إحتياجات السوق المحلي والأفريقي من هذا النوع من السيارات البيك أب التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، لافتةً إلى أن الإنتاج الكمي للسيارة "EM" من المخطط أن يبدأ في نهاية النصف الأول من 2022، مضيفةً أن السيارة تتميز بالعديد من المميزات حيث تتوفر فيها أعلى قدرة محرك للسيارات البيك أب فى السوق ويتوفر بها مقاعد مريحة وتكييف هواء قوي ووسائل أمان عالية وتعمل فى درجات الحرارة المناسبة للشرق الأوسط والخليج وأفريقيا، بالإضافة إلى القدرة على العمل على مختلف أنواع الطرق، وحاصلة على شهادة E-mark الأوروبية.
وأشارت "العزعزي" إلى أن هذا التعاون يساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، كما يساهم في تقليل معدلات التلوث والانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد.
وأوضح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي محمد عيد بكر، أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون الصناعي المشترك مع مختلف الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجال إنتاج المركبات بالسوق المصري لتوطين هذه الصناعة الحيوية المتطورة ونقل الخبرات والتكنولوجيات العالمية المطبقة في هذا الصدد للصناعة المحلية، مضيفاً أن هذا التعاون يمثل خطوة جادة للتحول نحو الطاقة النظيفة.