بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتسهيلات التي قدمتها الحكومة من أجل إنعاش السياحة في مصر عادت السياحة بقوة إلى مدينة أسوان.
وبدأ محمد رجب مضيف مؤتمر الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والمشرف العام، ومدير أحد الفنادق بأسوان، أن أسوان مدينة سياحية تاريخية لديها العديد من الأماكن السياحية الجذابة، ففيها معبد فيلة ويعد من المقاصد السياحية البارزة ليس في مصر بل في كل دول العالم، والسد العالي الشاهد على قدرة مصر وعظمة رجالها، كما أن غرب أسوان يحتوي على تاريخ أهل النوبة الجميل وحضارتهم الأصيلة، كما أن الأجواء طوال العام في أسوان معتدلة وجميلة.
وأضاف أننا الآن نشعر بالفخر تحديدا في الأقصر وأسوان لأن الفترة الماضية كان بها اهتمام شديد من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالنسبة لأسوان افتتاح محطة الطاقة الشمسية في بنبان وكانت وما زالت محور اهتمام العالم كله، وأيضا احتفالية الأقصر التي شهدت افتتاح طريق الكباش كان لها مردود إيجابي كبير على السياحة، وذلك لأنها شجعت الكثير من السائحين على الحضور إلى مدن الصعيد، وهو ما يمثل رسالة قوية من مصر إلى العالم بأننا نعيد كتابة التاريخ من جديد وأن دولتنا هي بلد الأمن والأمان.
وأوضح على هامش المؤتمر، أن أسوان ستشهد قريبا افتتاح قرية توت آمون بعد أن صدرت توجيهات لتطويرها لتصبح مزارا سياحيا بمواصفات عالمية.
وأوضح أن أسوان بها السياحة الثقافية وبعد الاهتمام الملحوظ بها الفترة الماضية أصبحت السياحة بها الآن أفضل بكثير من العام الماضي في ظل أزمة كورونا، أصبح المساعد للسياحة في أسوان السياحة الداخلية هي سياحة المؤتمرات.
وتابع: “أما عن استقبال الوفود العربية المشاركة فى المؤتمر، فقد حرصنا على الترحيب بهم وبذل قصارى جهدنا لتسهيل إقامتهم والعمل على راحتهم”.
ونظمت هيئة الطاقة الذرية بالاشتراك مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والذى عقد من الأحد 12 ديسمبر حتى يوم الخميس الموافق 16 من شهر ديسمبر 2021 بمدينة أسوان.
وأوضحت الهيئة أن المؤتمر يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور الدكتور سالم حامدي، مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان بمشاركة رؤساء الهيئات النووية من مصر والدول العربية.
ناقش المؤتمر العديد من الأبحاث الهامة بحضور أكثر من 250 عالماً من 10 دول عربية هي "مصر، ولبنان، وتونس، واليمن، والأردن، وفلسطين، وليبيا، والسعودية، والسودان، والعراق".
وأكدت أن المؤتمر يعتبر فرصة عظيمة للتعاون العلمي العربي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، واستغلال الموارد البشرية العربية والتعاون فيما بينها في جميع المجالات ذات الصلة، خاصة بعد الظروف وتغير بيئة الأبحاث العلمية وتشديد إجراءات السفر للدول الأوروبية وغيرها نتيجة أزمة كورونا.
