نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى، مؤتمر اليوم الواحد بعنوان “التحول الرقمي في الجمهورية الجديدة”.
تناول المؤتمر حول عدة محاور وهى المحور الأول بعنوان "دور الإعلام في التحول الرقمي"حاضره عشم الشيمي، وتحدث من خلاله عن دور الإعلام في التحول الرقمي لأنه لابد من حدوث تغيير جذرى فى دور الإعلام ، حتى لا يكون هناك فجوة تكنولوجية بيننا وبين المجتمعات الغربية التى تشهد سرعة فائقة فى التكنولوجيا الحديثة ، والتحول الرقمى كان ضرورة لمواكبة العصر، وساهم فى سرعة الإبداع والإنجاز، والقدرة على فهم الآخرين، ويعتبر الإعلام آلية هامة لإحداث التغيير داخل المجتمع وکذا لربط مختلف التفاعلات التي يمکن أن تنشأ بين أفراده، فالإعلام مفهوم ذو أبعاد مختلفة وکونه علما قائم بذاته له أصوله المتميزة ومصطلحاته الخاصة، وقدرته على تعريف مستخدميه بطرق تفکير الآخرين وآرائهم حيال قضايا التنمية المختلفة، و الإعلام الرقمى ودوره على تعزيز استراتيجيات التنمية المستدامة الخاصة بالمدن والمجتمعات المحلية.
بينما المحور الثانى بعنوان "التحول الرقمي في مجال التدريب والتنمية البشرية " حاضرتها الباحثة إيمان حسين تناولت خلاله تعريف التحول الرقمي بأنه عملية تغيير عمليات الموارد البشرية التشغيلية ووظائفها لتصبح آلية قائمة على التكنولوجيا وإدارة البيانات، وتتعلق عملية التحول الرقمي من ناحية بتحول عمليات الموارد البشرية ومن ناحية أخرى تحول فرق العمل وطريقة العمل، فعملية التحول تشمل المؤسسة أو الشركة ككل وليس مجرد عملية تحول في إدارة الموارد البشرية ، وباستخدام البيانات لتوجيه جميع مجالات الموارد البشرية مثل كشوف المرتبات، والمزايا، وإدارة الأداء، والتعلم والتطوير، والمكافآت والتقدير، والتوظيف.
كما تناول المحور الثالث "دور التحول الرقمي في تطوير التعليم" وتحدث فيه الباحث محمد رشدي عن التحول الرقمى فى التعليم وفائدته فهو يساعد على تمكين الطلاب من الدخول من خلال تطبيق الهاتف المحمول أو تطبيق الويب، وتوفير مجموعة واسعة من الخيارات للتعلم عبر الإنترنت، وإستخدام التكنولوجيا لتتبع تقدم الطلاب وفرض بروتوكولات التدخل ، وتمكين كليات تنظيم الفصول عبر الإنترنت يعيشوا من خلال تعريف الطلاب، وخاصة الأصغر سنا بهذه التكنولوجيا في الممارسة العملية،و وتطرق رشدى إلى مميزات التحول الرقمى فى التعليم بأنه يوفر طريقة أكثر واقعية لرصد نجاح الطلاب. وأيضا عند تسجيل المعلومات في عمل الطلاب، وتستطيع من خلال المدارس التحليلات لمراقبة النتائج وتحسينها يمكن للطلاب فهم ما يحتاجه الأطفال والمدارس بشكل أفضل من خلال مراجعة المعلومات المكتسبة باستخدام التكنولوجيا على سبيل المثال في غرفة التدريس، كما يتيح للمعلمين وأولياء الأمور تتبع تطورهم على سبيل المثال يمكن مقارنة الكتيبات أو الأعمال الإبداعية على فترات زمنية مع المواد المسجلة رقميًا بالفعل، وذلك يؤدي إلى فهم أوضح لمن هو الأفضل، وأوضح رشدى أنه يمكن للمعلمين بناء المجموعات والتعامل معها من خلال منصات التعلم.
