أصدرت مؤسسة الكلى الوطنية بالولايات المتحدة (NKF) دراسة تشير إلى أن 10% فقط من المصابين بمرض الكلى المزمن يعرفون أنهم مصابون به، وذلك لأن الأعراض تميل إلى الظهور في المراحل المتأخرة من المرض، عندما يكون علاجها أكثر صعوبة.
ووفقا لما ذكرت “ذا صن” البريطانية فإن مؤسسة NKF تشير إلى أن انخفاض وظائف الكلى يمكن أن يؤدي إلى احتباس الصوديوم، وهو سبب آخر للتورم، حيث أن تراكم الصوديوم هو أحد نتائج الفشل الكلوي، مما يؤدي إلى زيادة تناول الماء، وزيادة الحجم خارج الخلية، وما يصاحب ذلك من ارتفاع في ضغط الدم.
وفي حين أن التورم في الأصابع واليدين يعتبر نموذجيًا لمرض الكلى المتأخر، فإن هذا التورم نفسه هو سمة من سمات أمراض القلب، والتي غالبًا ما تحدث ملاحظات في وقت واحد في المرضى.
وقد يعاني المصابون بأمراض الكلى المزمنة من الغثيان والقيء وفقدان الشهية والتعب وتغيرات في تواتر التبول وتشنجات العضلات وجفاف الجلد أو الحكة وارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس وألم الصدر.