«ومن الغيرة ما قتل».. عبارة دارجة جسدت حال جريمة بشعة نسجت خلالها ربة منزل بمنطقة المعصرة، قصة خيالية، من أجل الانتقام من زوجها السابق بعد علمها بنيته بخطبه فتاة أخري، لتقرر الانتقام وفي سبيل ذلك استعانت بنجل عمها واخر، وقامت باستدراجه بحجة قضاء ليلة حمراء داخل شقة سكنية، ثم اتفقت معهما علي ان يقوموا بتصويره عاريا فور وصوله وارسال الصور لخطيبته لفسخ الخطبة، إلا أنه لم يستلم لهما رغم قيامهما بإشهار سلاح ناري في وجهه، فاستلت المتهمة وسكين كانت قد اعدتها لجريمتها في وقت مسبق وسددت له 6 طعنات وفروا هاربين، إلا أن القدر فضح خطتها، ونجح رجال المباحث في كشف غموض الواقعة، وتم القبض عليها وشركائها وإحالتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تعود كواليس الواقعة عندما ورد بلاغ للمقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة المعصرة، من الأهالي، بالعثور على جثة داخل شقة في بدائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى "محمود حسين"، 33 سنة عاطل، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وعدة طعنات في الصدر والبطن.
وبعمل التحريات تبين ان وراء إرتكاب الواقعة طليقة الضحية وتدعي صفاء نادي، 35 سنة بالإشتراك مع نجل عمها ويدعي مجدي محفوظ، 30 سنة، وسيد أحمد وأمكن القبض عليهم والتحفظ علي الأسلحة المستخدمة في الجريمة.
