أكدت الأمم المتحدة استعدادها التام لدعم العراق في تنفيذ خططه وبرامجه التطويرية لخلق نظام تربوي متطور.
وذكرت وزارة التربية العراقية، في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، الأربعاء أن "الوزير علي حميد الدليمي استقبل بمكتبه الرسمي، إيرينا فوياشكوفا - سوليورانو نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، وشيما سان جوبتا المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف في العراق، للتباحث في شأن أوضاع التلاميذ النازحين والسبل الكفيلة لإعادة ابنائهم إلى مقاعد الدراسة التي تركوها بسبب التنظيمات الإرهابية".
وأوضح الدليمي، وفق البيان، أن "الوزارة تضع كافة إمكاناتها في خدمة النازحين وتدعم كل جهد يعمل على تخفيف كاهل العناء عن أهلنا في تلك المخيمات لضمان عودة آمنة وكريمة للذين نزحوا نتيجة الصراع مع (داعش)، وإعادة دمجهم في سلك التعليم، مشيرا إلى أن الحكومة حريصة على تذليل الصعاب التي تواجه هذه الشريحة ليتمكنوا من الحصول على خدمات تعليمية متميزة".
أضاف "أن وزارة التربية العراقية ستعمل سوية على إنقاذ أطفال العراق من الفكر الداعشي الذي حاول قتل الطفولة قبل كل شيء".
بدورها، أكدت إيرينا فوياشكوفا "أهمية تنفيذ مشاريع تنموية وتربوية مستدامة تستهدف النازحين والمجتمع المضيف، بما يحقق التعافي المجتمعي، معربة عن واستعدادهم التام لدعم الوزارة في تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية لخلق نظام تربوي متطور".
